دبي (الاتحاد)

أطلقت بلدية دبي أول أكاديمية مهنية مُعتمدة على مستوى دولة الإمارات، والمعنية بالمعرفة والتدريب المهني المتخصص في مجال العمل البلدي، لتجمع بين التجارب والممارسات المُطبّقة ضمن نطاق الاحتياجات الحالية لهذا التخصص في بيئة تدريبية وتعليمية متميزة.
وستمنح الأكاديمية، المُعتمدة من المركز الوطني للمؤهلات التابع لوزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، برامج مهنيةٍ تخصصية، وشهادات مهنية احترافية مُعتمدة على مستوى العالم لموظفيها بالتعاون مع شركاءها في مراكز ومؤسسات تعليمية محلية وعالمية.
كما ستوفر الأكاديمية برنامج الإرشاد المهني لطلاب الجامعات المُقبلين على التخرّج، إضافةً إلى البحوث والدراسات المشتركة بالتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث، كذلك ستوفر الأكاديمية البرامج التدريبية في العمل البلديّ لموظفي البلديات محلياً وإقليمياً وعالمياً، فضلاً عن إقامة الملتقيات التخصصية في المجال ذاته.
وستشمل برامج الأكاديمية تخصصات ومجالات عمل حيوية تُديرها وتشرف عليها بلدية دبي، منها؛ ترخيص ورقابة أنشطة المباني، والتحول الرقمي ونظم المعلومات الجغرافية، وتحليل البيانات، والاستراتيجية والابتكار، وإدارة الصحة والسلامة والاستدامة البيئية، والتراث العمراني والآثار، إضافةً إلى مجال معدات الصرف الصحي، والزراعة والري.
وأكد المهندس داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أن أكاديمية بلدية دبي المهنية تُعدّ استكمالاً لجهود البلدية في جذب الكفاءات والمواهب، وتطوير الكوادر البشرية من الخريجين الجامعيين والموظفين وتأهيلهم معرفياً ومهنياً وعملياً ضمن المجالات والتخصصات المتعددة للبلدية، وذلك ترسيخاً لثقافة استدامة الابتكار فيها.
وتضُم الأكاديمية المهنية لبلدية دبي شهادات مهنية معتمدة، إضافةً إلى برامج تدريبية احترافية بالتعاون مع الشركاء من الجامعات والمعاهد والمؤسسات التدريبية والأكاديمية على مستوى دولة الإمارات، وستشمل برامج الشهادات المهنية المجالات التي تخدم عدة تخصصات منها: الترخيص والرقابة على المباني المُشيّدة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، وتحليل البيانات الضخمة لسلامة الغذاء، وإدارة المكاتب، وبرنامج محترف ابتكار، واستراتيجي ابتكار.
كما ستشمل الدبلومات المهنية الممنوحة من الأكاديمية المجالات التي تخدم تخصصات هندسة الميكاترونيكس في مجال الصرف الصحي، وتقنيات الري، وإدارة السلامة والصحة المهنية، وترميم المخطوطات وصيانتها.