مريم بوخطامين (أبوظبي)

تنظم جامعة زايد فعالية استثنائية في حرمها الجامعي في إمارة أبوظبي ودبي، احتفالاً باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف يوم 10 أكتوبر؛ بهدف رفع مستوى الوعي حول أهمية الرعاية بالصحة النفسية في المجتمع بشكل عام، تحت شعار: «قوة في العقل.. مرونة في المجتمع».
وأعلنت جامعة زايد في أبوظبي إطلاقها مؤخراً، أبرزها «برنامج أصدقاء الصحة النفسية» وهو عبارة عن برنامج استشارة نفسية يشارك فيه، أعضاء من هيئة التدريس والموظفين وطلبة خضعوا خلالها للتدريب في برامج لتسهيل الصحة العقلية المعترف بها، وتجهيزهم بمهارات الدعم الاجتماعي والعاطفي الأساسية لتقديم الدعم اللازم.
 وبينت أن قسم علم النفس في الجامعة يركز على تطوير الأبحاث لمجموعات بحثية مهمة، بما في ذلك مجموعة الأبحاث للثقافة والإدراك في أبو ظبي ومختبر أبحاث الإدراك وعلم الأعصاب في دبي، حيث تسهم الأقسام في تحسين عملية البحث في العلوم النفسية وتحقيق الغرض منه، عبر مجموعة من التقنيات في فهم ومعالجة المشاكل النفسية المعقدة الناتجة عن العوامل العاطفية، وتطوير أدوات برامج الفحص التنبؤي المصممة للأفراد الذين يواجهون تحديات الصحة العقلية.
وأكدت الدكتورة رشا عباس استشارية الطب النفسي، في مركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء في أبوظبي، أهمية تعزيز الصحة النفسية للأطفال الذي يُعد عاملاً جوهرياً يسهم في دعم رحلتهم التعليمية، وتمكينهم من تحقيق أفضل الإنجازات الدراسية، وذلك انطلاقاً من قدرة الصحة النفسية على تحصين الأطفال من الأمراض العقلية وتزويدهم المهارات والثقة اللازمة لشق طريقهم نحو مستقبل مزدهر، منوهة بأن الصحة النفسية لدى الطلاب والأطفال مرتبطة بتفعيلها وتنشيطها بممارسة الهوايات المفضلة للترويح عن النفس، والتخلص من التوتر وضغوط الحياة التي تعرضنا لها خلال العام. 
خطط
قالت التربوية أمنة الظهوري: إن طلاب المدارس وإداراتها يجب أن يضعوا ضمن خططهم المدرسية آليات تحسين الصحة النفسية والمهارات السلوكية للطلبة، وتقديم المشورة والدعم لهم؛ لذا من الضروري تفعيل هذه المناسبة في جميع المنشآت التعليمية التي تعنى بالدرجة الأولى بصحة الطفل والطالب في مختلف المراحل السنية.