أبوظبي (الاتحاد)

يستضيف ديوان المحاسبة في دولة الإمارات، الاجتماع والندوة الـ 32 لمجموعة عمل الإنتوساي المعنية بالرقابة على تقنية المعلومات، والاجتماع السنوي الـ 15 للجنة التوجيهية الخاصة بتبادل المعرفة، حيث يختص الحدثان بتعزيز المعرفة، والخبرات، وآفاق التعاون الدولي في مجالات المحاسبة والتدقيق.
وبدأت أمس ندوة مجموعة العمل المعنية بتدقيق تقنية المعلومات في العاصمة أبوظبي أعمالها، وضمت نخبة من الخبراء والمهنيين المرموقين في مجال تدقيق تقنية المعلومات من مختلف أنحاء العالم.
وسعت الندوة إلى رفع معرفة وقدرات الهيئات الرقابية في استخدام تقنية المعلومات أثناء عمليات الرقابة والتدقيق، كما وفرت فرصة لتبادل الخبرات والمناقشات التي تفضي إلى تطوير المعايير والمبادئ التوجيهية بين أعضاء مجموعات العمل.
ويعد تسخير تقنية المعلومات في سبيل تطوير أساليب الرقابة والتدقيق قوة فعالة لتحقيق أفضل النتائج في المجال الرقابي، حيث يمكن من خلالها تتبع وتحليل البيانات بكفاءة ودقة أكبر، بما يضمن موثوقية ونزاهة وشفافية العمليات الإشرافية والإدارية، كما تعزز تقنية المعلومات بشكل كبير كفاءة وفعالية عمليات التدقيق بما يُضفي إلى تعزيز الرقابة على نطاق عالمي.
وفي أعقاب الندوة، سيُعقد الاجتماع الـ 15 للجنة التوجيهية الخاصة بتبادل المعرفة والخدمات المعرفية في 4 أكتوبر، حيث يتمحور اجتماع اللجنة التوجيهية الخاصة بتبادل المعرفة وخدمات المعرفة حول مواءمة مهام مجموعة العمل مع الأهداف الاستراتيجية للانتوساي INTOSAI، فضلاً عن تشجيع التعاون المتبادل بين الأجهزة الرقابية، بما في ذلك تطوير المعايير وإجراء الدراسات والبحوث حول أفضل الممارسات والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وتهدف استضافة هذه الأحداث إلى إبراز الدور المحوري الذي يقوم به ديوان المحاسبة للارتقاء بحضوره الاستراتيجي الدولي في مجال الرقابة المالية والمحاسبة، إذ تُوفر الأحداث منصة فريدة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول وتشجيع التعاون الدولي، وتسهيل تبادل المعلومات والمهارات على الصعيد الدولي.