أبوظبي (وام)
احتفت مجلة «الجندي» التابعة لوزارة الدفاع، اليوم، الأول من أكتوبر 2023، بمرور 50 عاماً على تأسيسها. وبالتزامن مع صدور عددها رقم 597 لشهر أكتوبر 2023، أصدرت «الجندي» ملحقاً خاصاً للاحتفاء بيوبيلها الذهبي، استعرض مسيرة النجاحات والإنجازات التي حققتها المجلة خلال 5 عقود من عمرها. 
تأسست مجلة «الجندي» في عام 1973 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصدر العدد الأول منها في شهر أكتوبر من العام نفسه، بهدف تغطية أخبار ونشاطات وزارة الدفاع والقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة. تتناول المجلة في أعدادها الشهرية باللغتين العربية والإنجليزية، بالبحث والتحليل العديد من القضايا والموضوعات الحيوية، وأهم الفعاليات والأخبار المتعلقة بوزارة الدفاع والقوات المسلحة الإماراتية.

وقال معالي محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، إن مجلة «الجندي» رسخت مكانتها المميزة على خريطة وسائل الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبوأت مكانة مرموقة في مجال الإعلام العسكري المتخصص، وأصبحت منصة إعلامية متميزة متطورة ومتجددة تواكب مختلف الأحداث المحلية والعالمية بأحدث الأساليب المتطورة، وقد سطرت لنفسها سجلاً حافلاً بالنجاحات والإنجازات منذ تأسيسها في أكتوبر عام 1973، وحتى احتفالها باليوبيل الذهبي هذا العام. وأضاف البواردي في كلمة له، بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس مجلة «الجندي»، أن الذكرى السنوية الـ 50 لتأسيس المجلة تكتسب أهمية خاصة لدى وزارة الدفاع وقواتنا المسلحة، حيث لعبت المجلة بجهود أبناء الوطن على مر العقود دوراً محورياً بالغ الأهمية في مواكبة وتغطية أبرز وأهم فعاليات وأنشطة وإنجازات مختلف مؤسساتنا العسكرية، وعاصرت أهم الأحداث والتحولات في مسيرة دولتنا التنموية، لتصبح مجلة عسكرية ثقافية إلكترونية شهرية تصدر باللغتين العربية والإنجليزية وتعكس هويتنا العسكرية. وفيما يلي نصل الكلمة:
«رسخت مجلة «الجندي» مكانتها المميزة على خريطة وسائل الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبوأت مكانة مرموقة في مجال الإعلام العسكري المتخصص، وأصبحت منصة إعلامية متميزة متطورة ومتجددة تواكب مختلف الأحداث المحلية والعالمية بأحدث الأساليب المتطورة، وقد بنت لنفسها سجلاً حافلاً بالنجاحات والإنجازات منذ تأسيسها في أكتوبر عام 1973، وحتى احتفالها باليوبيل الذهبي هذا العام.
وتكتسب الذكرى السنوية الـ 50 لتأسيس مجلة «الجندي» أهمية خاصة لدى وزارة الدفاع وقواتنا المسلحة، حيث لعبت «الجندي» بجهود أبناء الوطن على مر العقود دوراً محورياً بالغ الأهمية في مواكبة وتغطية أبرز وأهم فعاليات وأنشطة وإنجازات مختلف مؤسساتنا العسكرية، وعاصرت أهم الأحداث والتحولات في مسيرة دولتنا التنموية، لتصبح مجلة عسكرية ثقافية إلكترونية شهرية تصدر باللغتين العربية والإنجليزية وتعكس هويتنا العسكرية.
بعد مرور نصف قرن على انطلاقها نقول بكل فخر واعتزاز إن مجلة «الجندي» أصبحت منارة إعلامية رائدة محلياً وإقليمياً وعالمياً، بما حققته وتحققه من إنجازات واضحة وتطور مستمر في مسيرتها الإعلامية المتألقة، وأود أن أشيد بجهود القائمين عليها وأشكر كل من ساهم في الارتقاء بهذه المجلة المتميزة على مختلف مراحل تطورها.»

بدوره،  قال معالي الفريق الركن عيسى بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، إن «مجلة الجندي» ساهمت في إبراز مدى تطور الصناعات العسكرية الإماراتية في العديد من المحافل.
وثمن معاليه في كلمة له بمناسبة مرور 50 عاماً على انطلاق مجلة «الجندي» الصادرة عن وزارة الدفاع الدور الذي تقوم به أسرة تحرير المجلة في انتقاء النخب من الكتاب المتخصصين في الشؤون العسكرية والأمنية ومقالات الرأي في مختلف المجالات كأحد روافد الفكر والمعرفة في مجال الإعلام العسكري المتخصص. وفيما يلي نص الكلمة:. «نبارك لأسرة تحرير»مجلة الجندي«بمناسبة اليوبيل الذهبي للمجلة، فمنذ تأسيسها في أكتوبر من عام 1973 كانت ولا تزال تخطو بخطى ثابتة تواكب جميع الأحداث والمناسبات العسكرية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وباتت أداة من أدوات القوات المسلحة في تغطية مختلف أنشطة وفعاليات وزارة الدفاع والوحدات الرئيسية التابعة لها، وساهمت بشكل فاعل ومؤثر خلال 5 عقود من الزمن في نقل الصورة المشرفة عن منتسبي وزارة الدفاع في المحافل والمعارض العسكرية داخل الدولة وخارجها. ساهمت»مجلة الجندي«في العديد من المحافل في إبراز مدى تطور الصناعات العسكرية الإماراتية، ونثمن هنا الدور الذي تقوم به أسرة تحرير المجلة في انتقاء النخب من الكتاب المتخصصين في الشؤون العسكرية والأمنية ومقالات الرأي في مختلف المجالات كأحد روافد الفكر والمعرفة في مجال الإعلام العسكري المتخصص، نستفيد منها كقادة عسكريين لاستشراف كل ما هو جديد ومبتكر في شتى القطاعات الحيوية التي تلمس المجتمع العسكري بشكل مباشر أو غير مباشر. تمنياتنا لـ»مجلة الجندي«في يوبيلها الذهبي كل التوفيق والنجاح في كل ما تقدمه لجمهورها من القراء والمتابعين، فقد كانت وستظل بإذن الله إضافة نوعية للمجلات العسكرية المتخصصة بالدولة تساهم وتواكب كل المتغيرات، وتنقل بكل حرفية الصورة المشرفة عن تطور القطاع العسكري».

وقال مطر سالم الظاهري، وكيل وزارة الدفاع، إن الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها السديدة إلى جانب جهود وإخلاص أبناء الوطن كان لها كل الفضل في أن تحظى دولة الإمارات العربية المتحدة باحترام وتقدير قادة دول العالم وشعوبها، وأكد أن المؤسسات الإعلامية الوطنية بكل أجهزتها ومكوناتها لعبت دوراً محورياً ومؤثراً بالتعاون مع أدوات المؤسسة العسكرية من الإعلام العسكري في نقل الصورة المشرفة عن دولة الإمارات إلى العالم وتقديم الدولة كنموذج فريد لطموح القيادة وإرادة العمل ومدرسة في بناء الأمم.
وأضاف الظاهري: أن المجلة ساهمت بشكل فاعل ومؤثر مع جمهورها من المتابعين والقراء في تعزيز مكانة القوات المسلحة الإماراتية محلياً وإقليمياً وعالمياً. وفي ما يلي نص الكلمة:- 
«كان للرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها السديدة إلى جانب جهود وإخلاص أبناء الوطن كل الفضل في أن تحظى دولة الإمارات العربية المتحدة باحترام وتقدير قادة دول العالم وشعوبها، فقد لعبت المؤسسات الإعلامية الوطنية بأجهزتها ومكوناتها كافةً دوراً محورياً ومؤثراً بالتعاون مع أدوات المؤسسة العسكرية من الإعلام العسكري في نقل الصورة المشرفة عن دولة الإمارات إلى العالم، وقد نجح الإعلام في تقديم الدولة كنموذج فريد لطموح القيادة وإرادة العمل ومدرسة في بناء الأمم.
أوجدت «مجلة الجندي» الصادرة عن وزارة الدفاع لنفسها مكانة مرموقة منذ تأسيسها في أكتوبر من العام 1973 في المشهد الإعلامي التخصصي في دولة الإمارات، وساهمت بشكل فاعل ومؤثر مع جمهورها من المتابعين والقراء في تعزيز مكانة القوات المسلحة الإماراتية محلياً وإقليمياً وعالمياً، شهدنا تطورها من حيث الشكل والمضمون والتحول الرقمي الذي وصلت إليه.. ونحن سعداء اليوم وبعد مرور 50 عاماً من النجاحات بمشاركة «مجلة الجندي» احتفاءها بيوبيلها الذهبي، كل الشكر والتقدير لأسرة تحرير المجلة على كل الجهود المبذولة بكل احترافية ومهنية إعلامية في إيصال رسائل إيجابية عن تطور منظومة القطاع العسكري الدفاعي بالدولة والمكانة المشرفة التي وصلت إليها منتجاتنا من الصناعات العسكرية والتطور المتنامي الكبير، الذي يضع «مجلة الجندي» والجهات الإعلامية المتخصصة في الدولة أمام مسؤولية كبيرة في المتابعة والرصد والتحليل المستمر من أجل الاستدامة واستشراف المستقبل.
تمنياتي لـ«مجلة الجندي» بكل التوفيق والاستمرار كرافد معرفي لا غنى عنه من روافد الإعلام والثقافة العسكرية بالدولة»

وأكد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة أن مجلة «الجندي»، استطاعت وبكل فخر عبر ما نشرته من مقالات وأبحاث ودراسات، توثيق المحطات التاريخية والإنجازات المشرفة لقواتنا المسلحة الباسلة ومسيرة تطورها من قوة محدودة العدد والسلاح إلى جيش قوي مؤهل ذي كفاءة وقدرات قتالية عالية ينافس فيها أحدث جيوش العالم تنظيماً وتدريباً وتسليحاً. 
وأضاف نائب رئيس أركان القوات المسلحة: أن النجاح الذي حققته هذه المجلة العسكرية عبر العقود الخمسة الماضية لم يكن ليتحقق لولا سواعد الجند المجهولين القائمين عليها من كُتّاب ومفكرين ومشرفين وإداريين، متوجهاً لهم بالشكر والعرفان على إنجازاتهم وجهودهم في إيصال المعرفة وتنوير العقول وتغطية أنشطة القوات المسلحة والارتقاء بهذه المجلة. 
وفيما يلي نص الكلمة: «تولي القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية كبيرة للإعلام بشتى أنواعه، لإيمانها بالدور الهام الذي يلعبه هذا القطاع الحيوي في تغذية المجتمع وتزويده بالمعلومات الصحيحة والحقائق الثابتة في العديد من المجالات، بما يساهم في زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع بكل ما يدور حولهم من أحداث، بالإضافة إلى إشباع رغباتهم المعرفية وتثقيفهم وترفيههم وكذلك دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار. وانطلاقاً من هذا النهج الحكومي، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، انطلقت مجلة الجندي في العام 1973، أي منذ ما يقارب الخمسين عاماً، لتكون المنشور العسكري الذي يدعم بالكلمة والصورة الجانبين الإعلامي والمعنوي لقواتنا المسلحة والمؤسسة العسكرية في دولة الإمارات المتحدة. وبفضل الله يمكننا القول إن هذه المجلة، وعبر ما نشرته من مقالات وأبحاث ودراسات، استطاعت وبكل فخر توثيق المحطات التاريخية والإنجازات المشرفة لقواتنا المسلحة الباسلة ومسيرة تطورها من قوة محدودة العدد والسلاح إلى جيش قوي مؤهل ذي كفاءة وقدرات قتالية عالية ينافس فيها أحدث جيوش العالم تنظيماً وتدريباً وتسليحاً. إن النجاح الذي حققته هذه المجلة العسكرية عبر العقود الخمسة الماضية لم يكن ليتحقق لولا سواعد الجند المجهولين القائمين على هذه المجلة من كُتّاب ومفكرين ومشرفين وإداريين، والذين نتوجه لهم بالشكر والعرفان على إنجازاتهم وجهودهم في إيصال المعرفة وتنوير العقول وتغطية أنشطة القوات المسلحة والارتقاء بهذه المجلة، مشددين على أهمية التطوير المستمر للمجلة لمواكبة المتغيرات السريعة والتحديات التي يشهدها الإعلام في عالمنا اليوم، هذا العالم الذي تفرض فيه التكنولوجيا الرقمية نفسها بالقوة على جميع مجالات الحياة وضرورة توظيف هذه التكنولوجيا لخدمة وجودة ومصداقية الإعلام الذي أصبح اليوم جزءاً لا يتجزأ من حياة الناس. حفظ الله الوطن.. حفظ الله رئيس الدولة».

وقال اللواء الركن سعيد راشد الشحي، قائد القوات البرية، إن مجلة «الجندي» لم تغفل عن مواكبة متطلبات العصر الحديث، فقد لجأت إلى التحول الرقمي لضمان وصولها إلى جميع قرائها وتحقيق أقصى فائدة مرجوة وهو تحقيق فهم واقعي للقطاع العسكري والأمني بأعلى معايير من الاحترافية والمهنية.
وأضاف قائد القوات البرية: «طوال خمسين عاماً مضت، أثرتنا «مجلة الجندي» بمواضيع ذات أهمية في عدة مجالات دفاعية وأمنية عبر نشر دراسات وبحوث وتقارير تتناول مواضيع تهم محيطنا الإقليمي والدولي، وأصبحت مرجعاً نستند لها في حياتنا العملية بما يخص المجال العسكري والأمني».
وفيما يلي نص الكلمة: «طوال خمسين عاماً مضت، أثرتنا «مجلة الجندي» بمواضيع ذات أهمية في عدة مجالات دفاعية وأمنية عبر نشر دراسات وبحوث وتقارير تتناول مواضيع تهم محيطنا الإقليمي والدولي، وأصبحت مرجعاً نستند لها في حياتنا العملية بما يخص المجال العسكري والأمني. وتكمل المجلة في هذا الشهر عامها الخمسين منذ تأسيسها في عام 1973 لم نفقد فيه اهتمامنا بقراءة العدد الجديد في كل مرة نظراً للتنوع الذي نلمسه في كل عدد جديد. ولم تغفل المجلة عن مواكبة متطلبات العصر الحديث، فقد لجأت إلى التحول الرقمي لضمان وصولها إلى جميع قرائها وتحقيق أقصى فائدة مرجوة وهو تحقيق فهم واقعي للقطاع العسكري والأمني بأعلى معايير من الاحترافية والمهنية. ووضعت المجلة «الإسهام في إنتاج المعرفة التي تخدم صناع القرار» رسالة لها ونرى اليوم ثمارها على أرض الواقع».

وقال اللواء الركن بحري طيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان قائد القوات البحرية، إن مجلة «الجندي» شكلت منذ إصدارها الأول قبل خمسين عاماً، بناءً على توجيه سامٍ من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، منبراً واعداً ولا تزال تشكل رافداً توعوياً وعلى الصعد كافة، بما تقدمه من مقالات جلها يصب في روافد تثقيف وتوجيه البنية العسكرية على مستوى الإقليم والعالم. 
وأضاف قائد القوات البحرية: «تعتبر مجلة الجندي منبراً متقدماً، ومنصةً رسمية لوزارة الدفاع بما تقدمه وتطرحه عبر صفحاتها ومن خلال موضوعاتها، ففي الوقت الذي نحتفل فيه باليوبيل الذهبي لمجلة الجندي، هنا لا بد من الإشادة بهذا المنبر الإعلامي الذي واكب مسيرة الاتحاد على مدى خمسين عاماً».
وفيما يلي نص الكلمة:. «لقد شكلت مجلة الجندي ومنذ إصدارها الأول قبل خمسين عاماً بناءً على توجيه سامٍ من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منبراً واعداً ومازالت تشكل رافداً توعوياً وعلى الصعد كافة، بما تقدمه من مقالات جلها يصب في روافد تثقيف وتوجيه البنية العسكرية على مستوى الإقليم والعالم. إن هذا المنبر الواعد والمتميز في عطائه على مدى خمسين عاماً، حقق الغاية والهدف المنشود من إنشائه، فغدت مجلة الجندي منارة لكل جندي ومنتسب للقوات المسلحة، تجلو له مجاهل العلوم وعلى اختلاف أنواعها عسكرية كانت أم ثقافية أم تقنية أينما كانت وكيفما كانت، يتزاحم القراء على اقتنائها والتزود من معينها وعلى اختلاف مستوياتهم العلمية والثقافية. إن مجلة الجندي التي أخذت على عاتقها منذ إصدارها الأول تغطية أخبار وفعاليات وزارة الدفاع خاصة، والقوات المسلحة بصورة عامة، تصدر من خلال نخبة من الكتاب والاختصاصيين العاملين في المجالات العسكرية والأمنية والثقافية والتي يتناولون فيها أخبار العالم كافة، والتي تهم المتابعين في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم. لذا حرص القائمون عليها كل الحرص على رصد ومواكبة كل ما هو جديد وعلى الصعد كافة، خاصة ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والتطورات العلمية والتقنية والتي تخدم البنية العسكرية للقوات المسلحة. إن مجلة الجندي ما كانت لتغفل عن تلبية رغبات القراء والمتابعين، فقد أفردت صفحات عديدة من صفحاتها لنشر مقابلات ولقاءات صحفية مع شخصيات اعتبارية، سواء كانت عسكرية أو مدنية لها وزنها وثقلها في مراكزها ومناطق عملها، سواء كانت شخصيات على مستوى الوطن أو العالم، هدفها إثراء المشهد الثقافي والعلمي والتقني والعسكري بأفكار ومحتوى يلبي طموحات قرائها. تعتبر مجلة الجندي منبراً متقدماً، ومنصةً رسمية لوزارة الدفاع بما تقدمه وتطرحه عبر صفحاتها ومن خلال موضوعاتها، ففي الوقت الذي نحتفل فيه باليوبيل الذهبي لمجلة الجندي، هنا لابد من الإشادة بهذا المنبر الإعلامي الذي واكب مسيرة الاتحاد على مدى خمسين عاماً. لقد واكبت مجلة الجندي خلال مسيرتها الحافلة كل الأحداث الوطنية الكبرى بموضوعية وعمق، والكثير من موادها أصبحت بمنزلة الوثائق المهمة لدراسة تاريخ الدولة وتطورها، وعلى خطى قواتنا المسلحة تسير مجلة الجندي في تطورها التقني وفق ثوابت وزارة الدفاع والقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي يعد جيشها اليوم من أحدث الجيوش العالمية، ومجلة الجندي جزء من هذه المؤسسة التي تتطور بثبات ومقدرة، ولقد عملت مجلة الجندي على تطوير نفسها خلال مراحل صدورها لترضي طموحات قرائها شكلاً ومضموناً في حجمها وتبويبها وأسلوب إخراجها وإفراد صفحات خاصة تستضيف فيها أبرز القيادات والخبراء العسكريين من مختلف القطاعات والصنوف العسكرية. إن مرور خمسين عاماً على إنشاء مجلة الجندي فرصة فريدة لإبراز مكتسباتها النوعية والمهنية، والتي اتسمت بالتميز والإبداع والابتكار، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على دور قيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها السامية والسديدة وما تتمتع به من رؤية ثابتة وبصيرة نافذة، كان لها الدور الأساس والفاعل لوجود هذا المنبر الإعلامي الفريد والواعد لنشر الثقافة والمعرفة على صعيد قواتنا المسلحة ولعشاق المعرفة والثقافة».

وقال اللواء الركن طيار إبراهيم ناصر محمد العلوي، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي: إن مجلة الجندي أصبحت علامة للعراقة والأصالة في عالم الصحافة العسكرية والإعلام، منوهاً بما بذله العاملون في المجلة والكُتّاب الكبار من جهود بارزة لإنتاج محتوى فائق الجودة والرؤية الثاقبة التي جعلت من المجلة رائدة في هذا المجال. وأضاف: أن تاريخ هذه المجلة الغراء شهادة على التراث والإنجاز العظيم الذي قدمته خلال مسيرتها، ودليل على أن عمل الأجيال السابقة كان شجاعاً وقيماً ومفعماً بالأمل، لتكمل الأجيال الحالية هذا العمل بكفاءة وجدارة وإخلاص.
وتابع: «إني على ثقة تامة ودائمة بأن أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة مستعدون لخدمة وطنهم في أي وقت وفي أي مكان والتضحية من أجله بالغالي والنفيس..صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»..

وقال اللواء الركن محمد خلفان المهيري، مدير مكتب صاحب السمو وزير الدفاع، إن مجلة الجندي شهدت تطوراً مستمراً شكلاً وموضوعاً، مستغلة في سبيل ذلك أحدث التقنيات. وأضاف المهيري: أن المجلة اكتسبتْ خلال خمسة عقود من عمرها احترام قرائها وإعجاب المطلعين عليها وتقدير المسؤولين لها.   
وقال الدكتور جمال محمد الكعبي، نائب الأمين العام لمجلس التوازن، إن مجلة «الجندي» شكلت على مدار 50 عاماً، منبراً متخصصاً في الإعلام العسكري، ومرجعاً للمختصين في هذا الشأن، متحيزاً في مضمونه للمحتوى العميق الذي ساهم في تعزيز صدارتها وإثبات تفوقها المهني وتميزها في رصد أبرز أحداث القطاع العسكري.
وأضاف: «خلال مسيرتنا في»مجلس التوازن«والتي تجاوزت عامها الثلاثين، عملنا بشكل وثيق مع مجلة»الجندي«التي حرصت مُنذ عددها الأول على إبراز جهود قواتنا المسلحة وعكس استراتيجيات التطور التي تشهدها المنظومة الدفاعية، فضلاً عن رصدها لما تحققه من إنجازات على الصعيدين المحلي والدولي، مما خلق منها مرجعاً مهنياً موثوقاً يكشف أهم ملامح تطور قطاع الدفاع، ومنبراً إعلامياً وطنياً يُسطر إنجازات مسيرة القوات المسلحة».
وقالت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، إن مجلة «الجندي» باتت تتصدر المجلات المتخصصة عبر فرد صفحات متنوعة واستضافة أبرز الكُتاب ونشر آخر الأخبار ومواكبة أبرز الأحداث العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى نشر أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا والصناعات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في عالم الصناعات الدفاعية والعسكرية وشكلت بإصداراتها المتتالية مخزوناً فكرياً عميقاً لدينا عن كل ما يخص الجانب العسكري والأمني.
وأضافت: «ندرك في مجلس الإمارات للشركات الدفاعية الأهمية الكبيرة للمجلة ودورها الحيوي الذي شكل جسراً مستداماً في نقل المعرفة لأفراد القوات المسلحة والعسكريين والمتخصصين، عبر ما تحمله بين صفحاتها من معلومات قيمة ومقالات تطرح التطورات العسكرية والأحداث على مستوى المنطقة والعالم، لتصبح مدرسة رائدة ومتميزة في الإعلام العسكري».
وقال منصور محمد الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «ايدج»: إن مجلة الجندي الصادرة عن وزارة الدفاع نموذج ناجح للصحافة الوطنية المستقلة باعتبارها أحد روافد المعرفة والثقافة العسكرية المتخصّصة التي تُعنى بالمجال العسكري، وتعطي قيمة مضافة للجهود التي تُبذل من أجل الارتقاء بالعلوم الحربية والدفاع إلى مُستويات متقدّمة. وأضاف الملا في كلمة له بمناسبة مرور 50 عاماً على إصدار المجلة أن «الجندي» واكبت رحلة بالغة الأهمية من النمو المستدام لدولتنا، معرباً عن أمله في أن تحتفل بمئويتها بحضور وازن في حصيلة ما تستقيه من معلومات ومدارك للمعارف العسكرية.