إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

اكتسحت مزارع ليوا جميع نتائج مسابقة الشيشي المقامة ضمن فعاليات مهرجان ومزاد ليوا للتمور في نسختها الثانية بعد أن حصدت جميع المراكز العشرة الفائزة في المسابقة التي شهدت إقبالاً كبيراً من المشاركين وتميز الأعمال المشاركة وقوتها، ما ضاعف من مسؤولية لجنة التحكيم قبل أن تعلن المراكز العشرة الفائزة بناء على الاشتراطات والمعايير التي وضعتها اللجنة المنظمة للمهرجان.
وأسفرت النتائج عن فوز أحمد عتيق عطشان الهاملي بالمركز الأول، بينما احتلت المركز الثاني قماشة سيف بطي المزروعي، وفي المركز الثالث خليفة محمد القبيسي، وفي المركز الرابع حمدة مبارك المرر، وفي المركز الخامس صنعاء عمير حجي الهاملي، وفي المركز السادس نصيب أحمد حمد المنصوري، وفي المركز السابع ناصر نخيرة الخييلي، وفي المركز الثامن سلطان راشد المنصوري، وفي المركز التاسع عبيد سعيد المزروعي، وفي المركز العاشر بطي علي خليفة القبيسي.
مشاركات متميزة
وأوضح مبارك القصيلي، مدير مزاينة التمور، أن مسابقات مزاينة التمور هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، سواء على مستوى المشاركين أو الجمهور الذي حرص على متابعة المسابقات بمختلف فئاتها، والاطلاع على ما يتم تقديمه من أعمال ومشاركات متميزة.
وأضاف، أن المهرجان يمثل نقلة لمنتجي التمور في الدولة، كما أنه فرصة لتكريم المتميزين، ويعد ساحة للمنافسة بين المزارعين بعضهم بعضاً، وتبادل الخبرات المختلفة، كما أنه فرصة لالتقاء المزارعين والمختصين في ذلك المجال.
وبين القصيلي أن التمور التي شاركت في العام الحالي تفوقت على التمور التي شاركت في النسخة الأولى من المهرجان العام الماضي، سواء من ناحية الحجم أو الجودة أو الفرز والتدريج والتعبة، وذلك نتيجة الدعم والتوعية التي غرسها المهرجان لدى المهتمين بإنتاج التمور حتى صار لديهم وعي كامل بأهم الاشتراطات والمعايير المطلوبة لمنتج ذي جودة عالية.
وتناول القصيلي أرقام المشاركات التي تعكس مدى تزايد الإقبال من المشاركين لخوض منافسات مسابقة مزاينة التمور بمختلف فئاتها، وكذلك مسابقات تغليف التمور، وهو ما يعكس مدى نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه.
جذبت فعاليات وبرامج مهرجان ليوا للتمور جمهوراً كبيراً من داخل الدولة وخارجها للاستمتاع بما يقدمه من برامج مختلفة ومتنوعة تلامس اهتمام عشاق التراث، خاصة المهتمين بزراعة النخيل ومنتجي التمور، وهو ما كشفت عنه أعداد الزوار يومياً، وزيادة الإقبال الجماهيري المتزايد يوماً بعد يوم. ويؤكد علي صديق أنه يقيم ويعمل في دبي، ولكنه تابع فعاليات مهرجان ليوا للتمور، وقرر أن يزور المهرجان مع أصدقائه، واستمتع بمختلف الفعاليات التي يقدمها المهرجان للزوار، كما أنه حرص على شراء احتياجاته من التمور، خاصة أنه اكتشف أنواعاً مختلفة من التمور الفاخرة وذات الجودة العالية بأسعار معقولة، لذلك اشترى بعض التمور لنفسه، وأخرى لإهدائها إلى أصدقائه ومعارفه.
وتؤكد سليمة حسن، زائرة، أن المهرجان يناسب الأسرة والعائلة نظراً لما يقدمه من فعاليات متنوعة ومختلفة تناسب اهتمام الكثير من الأسر والعائلات، خاصة مسابقات الطبخ والورش التي تقدمها، حيث استفادت كثيراً منها، وأنها تحرص على الحضور أغلب أيام المهرجان للاستفادة من كل ما يقدمه من أنشطة وبرامج.