دبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الثقافة والشباب بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في العاصمة الفرنسية باريس، حلقة شبابية بعنوان «التحديات التي تواجه المبتعث في فرنسا» بمقر السفارة، بهدف مدّ جسور التواصل مع الشباب الإماراتي المبتعث للدراسة في الجامعات الفرنسية، والاستماع إليهم حول تجاربهم ومناقشة أبرز التحديات التي يواجهونها، لإيجاد حلول تسهم في دعمهم بمسيرتهم العلمية.
وقدم المشاركون مجموعة من التوصيات التي اعتبروها مهمة لتعزيز التواصل الشبابي بين الطلبة المبتعثين إلى فرنسا، ودعمهم في مرحلة الابتعاث، وهي، إطلاق الملتقى الشبابي السنوي، والذي سيعقد في شهر يونيو من كل عام في مدن فرنسية مختلفة، وتشكيل فريق من الموجهين المبتعثين لتنظيم عملية التواصل بين الطلبة الإماراتيين في مختلف المدن الفرنسية، وغيرها. جاء ذلك بحضور هند مانع العتيبة، سفيرة الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، ومسؤولين دبلوماسيين.

بدوره، قال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب: «لطالما حرصت الوزارة على تجسيد توجيهات القيادة الرشيدة، بأهمية متابعة شأن المبتعث الإماراتي في جميع دول العالم، عبر توفير البيئة المناسبة للحوار البناء الهادف إلى تعزيز مكانتهم وتمكينهم معرفياً وعلمياً».
وأشار إلى أن تنشيط البرامج التفاعلية للمجالس العالمية للشباب، جاءت لتنسجم مع منهجية الوزارة بمدّ جسور التواصل مع الشباب الإماراتي حول العالم، ودعمهم من خلال منحهم منصّة لإبداء آرائهم، والاطلاع على أبرز التحديات التي يواجهونها في مسيرتهم العلمية بدول الابتعاث، لتأتي الحلقة الشبابية الأولى في فرنسا ضمن هذا الإطار، والتي شهدت نقاشات مستفيضة دارت حول ظروف المبتعثين الإماراتيين في فرنسا».
من جانبها، قالت هند مانع العتيبة، سفيرة الدولة لدى الجمهورية الفرنسية:إن سفارة الدولة لدى الجمهورية الفرنسية تلتزم بالمضي قُدماً في دعم الطلبة المبتعثين إلى فرنسا، وتحرص باستمرار على إيجاد الحلول لأبرز التحديات التي يواجهونها أثناء فترة ابتعاثهم، من خلال وضع خطط وآليات فاعلة للتواصل معهم والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم».