آمنة الكتبي (دبي) 

يواصل مرشحو انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 في مختلف إمارات الدولة حملاتهم الانتخابية وسط حالة من الزخم على حسابات المرشحين في مواقع التواصل الاجتماعي، ورصد ومتابعة من قبل لجان الإمارات التابعة للجنة الوطنية للانتخابات، التي تعهدت باتخاذ الإجراءات العقابية، وفقاً لما ورد بالتعليمات التنفيذية، ضد أي مخالفة أو ملاحظة دعائية يتم تسجيلها.
وتستمر الحملات الانتخابية حتى الثلاثاء 3 أكتوبر 2023، وذلك لتعبير المرشحين عن أنفسهم والدعاية لبرامجهم الانتخابية بهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية بالتصويت لهم خلال الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
وركز المرشحون في الحملات الدعائية على تناول ملفات خاصة بالصحة والتعليم، بالإضافة إلى ملف الأسرة وصولاً إلى ملف التوطين والتقاعد.
وقال أحد المرشحين في إمارة دبي إن برنامجه الانتخابي واقعي وبعيد عن الوعود الانتخابية، مشيراً إلى أهمية ملف التوطين والتقاعد الذي يمس حاجة جميع المواطنين، مشيراً أنه سوف يسعى جاهداً لإيصال صوت المواطن تحت القبة البرلمانية.
وقالت عضوة سابقة في المجلس، ومرشحة حالياً في برنامجها الانتخابي: «إن أجمل ما في السنوات الماضية أنني قضيتها في أدوار وطنية اكتسبت من خلالها الخبرة والكفاءة والبعد السياسي بمجالات متعددة، وهي عضويتي في المجلس الوطني الاتحادي وعملي في قطاعات الإسكان والبنية التحتية وريادة الأعمال والرياضة والعمل المجتمعي، مبينة أن رحلتها مستمرة بثقة المواطنين وتواصلهم».