أبوظبي (الاتحاد)

حصدت بلدية مدينة أبوظبي الجائزة الذهبية من الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث بالمملكة المتحدة ROSPA لفئة الأداء المتعلقة بإدارة أداء الصحة والسلامة المهنية، وكذلك جائزة المرأة الملهمة في السلامة، التي تبرز الكوادر النسائية الملهمة وإنجازاتها الفردية في مجال الصحة والسلامة المهنية، وذلك تأكيداً للمكانة الريادية التي تتمتع بها في مجال الصحة والسلامة المهنية.
وأوضحت بلدية مدينة أبوظبي أن الفوز بالجائزة الذهبية ROSPA لفئة الأداء يؤكد المكانة الريادية التي تتمتع بها البلدية، متمثلة بقطاع تخطيط المدن- إدارة البيئة والصحة والسلامة، في مجال الصحة والسلامة المهنية، ويمثل انعكاساً جلياً للأهمية القصوى التي تحتلها السلامة ضمن القيم المؤسساتية للبلدية، لافتة إلى أنها تلتزم التزاماً صارماً تجاه تعزيز ثقافة الصحة والسلامة المهنية، التي نجحت في ترسيخها، وتسعى دوماً لتوفير بيئة صحية خالية تماماً من الأضرار، وتنفيذ تدابير فعالة لمنع الحوادث والإصابات في بيئة العمل.
وأضافت أنه تم التركيز وتقديم الأدلة في الجائزة على محاور عدة، منها: دور الإدارة العليا في تطبيق منظومة الصحة والسلامة المهنية في البلدية، وكفاءة المختصين في مجال الصحة والسلامة المهنية في بلدية مدينة أبوظبي، وكذلك إجراءات التدريب والتوعية في مجال الصحة والسلامة المهنية للموظفين، وإجراءات ومتطلبات الصحة والسلامة المهنية في إدارة العقود والمشتريات، وإجراءات ومتطلبات تقيم مخاطر الصحة والسلامة في مكان العمل.
كما فازت بجائزة الفئة الفردية «المرأة الملهمة في السلامة» الدكتورة هدى خليفة السالمي، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة في قطاع تخطيط المدن ببلدية مدينة أبوظبي، والتي تعد أول امرأة إماراتية يتم تعيينها مديرة للبيئة والصحة والسلامة في حكومة أبوظبي.
وخاضت الدكتورة هدى السالمي منافسة دولية شديدة للفوز بالجائزة، وقد تم اختيارها لالتزامها الثابت تجاه الصحة والسلامة المهنية، ونجاحها خلال مسيرتها المهنية في تنفيذ العديد من ابتكارات ومشاريع السلامة داخل البلدية، مثل منصة التعلم الإلكتروني عن بُعد في مجال الصحة والسلامة والبيئة، والتي تلقى من خلالها أكثر من 2000 موظف في بلدية مدينة أبوظبي التدريب.
وقالت لجنة تحكيم RoSPA إن ترشيح الدكتورة السالمي لم يظهر تفانيها في إدارة الصحة والسلامة فحسب، بل أظهر أيضاً شغفها الواضح بالجيل القادم من قائدات الصحة والسلامة من خلال المشاركة في الترتيبات التعليمية والتوجيهية المكثفة.