دبي (الاتحاد)

 أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مركز الجينوم في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي، والذي يخدم في تعزيز ريادتها في المجال التقني والعلمي، فضلاً عن دعم المركز للعمليات الشرطية، باستحداث فحوص جديدة في مجال الاستعراف الوراثي، والطب الوراثي الجنائي والميتاجينومية.
ويدعم المركز الجديد التابع لشرطة دبي الاستراتيجية الوطنية للجينوم للأعوام العشرة المقبلة، والهادفة لوضع منظومة متكاملة لتطوير برامج الجينوم، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً للبحوث والابتكار في مجال علوم الجينوم، إذ تُعد القيادة العامة لشرطة دبي من الجهات الشرطية الأولى في العالم التي تستحدث مركزاً متخصصاً بالجينوم، خاصة مع اهتمامها المبكر بهذا المجال على مستوى المنطقة، وابتعاثها لعدد من الموظفين والطلبة لأرقى الجامعات العالمية للتخصص في هذا العلم.
واطلع سمو ولي عهد دبي من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على الهيكل التنظيمي لمركز الجينوم والذي يتكون من أربعة أقسام، وهي: قسم الجينوم البشري المعني بفحص العينات البشرية بهدف الاستعراف الوراثي في العينات المتحللة وتحديد الخلفية الوراثية لصاحب العينة، ويقدم فحوصاً في مجال التشريح الجزيئي، وقسم الميتاجينوم، وهو مختص بفحوص العينات غير البشرية والبيئية لتحديد فصيلتها أو سلالتها.
حل القضايا 
استمع سموه إلى شرح حول دور المشروع في حل القضايا، وكيفية تسخير التقنيات والخبرات التي تمتلكها شرطة دبي وتطبيق جميع الإجراءات العلمية للقضايا، واختصار فريق مشروع علم الحشرات الجنائي للوقت والوصول إلى النتائج المرجوة في أقل من 24 ساعة، وهو وقت قياسي مقارنة بالمعمول به في مختلف دول العالم، والذي يمتد من 3 إلى 14 يوماً، ما يعد قيمة مضافة لمنظومة العمل الشرطي، بفضل مشروع يعتمد على استراتيجية بناء قاعدة بيانات ضخمة لهذا العلم.