إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
حرص عدد كبير من المرشحين المتقدمين لخوض انتخابات المجلس الوطني على الزيارات العائلية للأسر والعائلات في الظفرة للوصول الى أكبر عدد من الناخبين، ونقل برامجهم الانتخابية إليهم بهدف التأثير عليهم وربطهم بتلك البرامج.
وسعى عدد من المرشحين إلى التواصل مع عدد من الأسر وتحديد موعد مسبق معهم للالتقاء بهم والتواصل معهم، من أجل الوقوف على متطلباتهم واحتياجاتهم وبلورتها إلى خطط وبرامج انتخابية بهدف تنفيذها داخل المجلس في حالة الفوز في الانتخابات.
ويؤكد محمد العامري، أن العلاقات الأسرية والعائلية أكثر ما يميز طبيعة أهالي منطقة الظفرة، لذلك فإن أغلب المرشحين، خاصة من أبناء المنطقة، يعلم أهمية تلك النقطة، ويسعى للاستفادة منها في الوصول إلى أكبر عدد من الناخبين خلال فترة الدعاية الانتخابية، حيث يقوم المرشح بالاتصال بالأقارب والمعارف لتحديد موعد يتم من خلاله جمع أكبر عدد من أفراد الأسرة للالتقاء بالمرشح والاستماع إليه وإلى برنامجه الانتخابي.
ويحرص المرشح على أن تكون البرامج الانتخابية التي تتم مناقشتها في المجالس تلامس اهتمام واحتياجات المنطقة، وهي النقطة الأكثر جذباً للناخبين، خاصة أن كل منطقة تتميز بطبيعة خاصة واحتياجات مختلفة لذلك يسعى المرشح أن يكون لقاؤه مع الأهالي لقاء ذا طبيعة خاصة تغلب عليه الأجواء الأسرية والعائلية، ما يساهم في التأثير بشكل فعال في الناخبين ودعمهم للمرشح الأكثر تعبير عن مطالبهم واحتياجاتهم.