أبوظبي (الاتحاد)

وقعت جامعة زايد اتفاقية تعاون مع منصة «تكلم»، المتخصصة في مجال تكنولوجيا الرعاية النفسية والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف الوصول لحلول مبتكرة في مجال الرعاية النفسية من خلال الاستخدام المتقدم للذكاء الاصطناعي. وتطمح هذه الشراكة إلى خلق تأثير إيجابي متسارع، يتخطى حواجز الوصمة المجتمعية، مع الحرص على تحسين مستوى معيشة أفراد المجتمع.
وتؤكد هذه الشراكة على تعزيز مكانة الدولة كمركز للابتكار والتعليم، حيث سيقوم المشروع التعاوني بإنتاج أدوات برمجية تحليلية مصممة خصيصاً للأفراد الذين يعانون مشكلات الصحة النفسية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق. من المتوقع أن تقدم هذه الأدوات فرص التدخل المبكر في قضايا الرعاية النفسية، مما يستفيد منه العديد من الأفراد داخل مجتمع الإمارات وخارجه.
وأعرب الدكتور مايكل ألن، مدير جامعة زايد بالإنابة، عن سعادته باللقاء، قائلاً: «شراكتنا مع منصة تكلم تجسد اندماجاً للخبرات في مجال الابتكار، ومن خلال تطوير أدوات برمجية تحليلية مصممة لأولئك الذين يواجهون تحديات في مجال الرعاية النفسية، تهدف جامعة زايد ومنصة تكلم إلى إطلاق عصر جديد من الرعاية النفسية الاحترازية التي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على حياة العديد من الأشخاص، بما في ذلك طلبتنا.
 وما يجعل هذه الشراكة أكثر إثراءً هو أن خولة الحماد، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمنصة تكلم، هي خريجة من جامعة زايد، وهي مثال مشرق لرسالة الجامعة التي تدعو إلى إعادة العطاء للمجتمع بعد التخرج».
وبدورها، أعربت خولة الحماد أيضاً عن سعادتها بهذا التعاون، قائلة: «نحن سعداء للانضمام إلى جامعة زايد في هذا المجال. وبدمج خبراتنا، لدينا الإمكانية لتحويل طريقة تقديم دعم الرعاية النفسية من خلال استغلال قوة الذكاء الاصطناعي، وبالنهاية تحسين حياة الملايين. نحن نعتقد أن دمج التميز التعليمي لجامعة زايد مع خبرة تكلم في مجالي الذكاء الاصطناعي والرعاية النفسية، سيمكننا من دفع حدود ما هو ممكن في هذا المجال، لتقديم رؤى أكثر دقة وفعالية في الوقت المناسب للأفراد ومقدمي الرعاية الصحية».