آمنة الكتبي(دبي)
قال الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء والجيولوجيا في وكالة «ناسا» الأميركية، رئيس مركز الاستشعار عن بُعد بجامعة بوسطن، إن التجارب العلمية التي أجراها سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي أثبتت قدرة الشباب العربي في استكشاف علوم الفضاء والقدرة على إتمام مهمة طويلة الأمد في محطة الفضاء الدولية.
وأضاف أن النيادي حقق نجاحاً ملحوظاً من خلال دوره في صيانة المحطة وإتمام مهمة السير في الفضاء خارج المحطة، وعمل باجتهاد لإجراء العديد من التجارب العلمية التي سوف تكون حصيلتها العلمية كبيرة جداً وسوف تفيد المجتمع العلمي العالمي، مؤكداً أن الإمارات أصبحت لاعباً مهماً في مهام اكتشاف الفضاء مؤخراً بكل جدية وإصرار، وهو الأمر الذي أعاد المجد للعرب، وتمكنت الإمارات من وضع اسمها على خريطة القطاع الفضائي العالمي وأصبح لديها بنية تحتية وبشرية رائعة في فترة وجيزة.
وقال: إن هذا الإنجاز الكبير جعل دولة الإمارات الـ10 عالمياً في مهمات السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية، ويعتبر تتويجاً للنجاح الكبير في المهام السابقة، حيث تعتبر هذه المهمة الرابعة لهذا العام خارج محطة الفضاء الدولية، والتي تعد خطوة مهمة في تسجيل عودة أمجاد العرب في غزو الفضاء.