إبراهيم سليم (أبوظبي) 

حققت المدارس في أبوظبي نسبة انتظام عالية، مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 2023/ 2024، حيث بدأت الدراسة أمس في المدارس كافة، كما تسلم الطلبة كتبهم الدراسية، وأعرب أولياء الأمور والطلبة والعاملون بالميدان التربوي عن سعادتهم بانطلاق العام الدراسي الجديد، والعودة إلى مقاعد الدراسة، وسط حفاوة، وفرحة غامرة سادت بين الطلبة وأولياء الأمور، حيث توافد الطلبة إلى المدارس برفقة أولياء الأمور، ونظمت المدارس احتفاليات واستقبالاً خاصاً للطلبة وأولياء الأمور، وقامت المدارس بالتيسير على الطلبة من خلال قوائم بالكشوف الخاصة بكل صف من الصفوف، وإرشاد الطلبة إلى صفوفهم الدراسية، خاصة الجدد أو المنتقلين من مدارس أخرى.
وتفصيلاً، هنأ سلطان حسين كرمستجي «ولي أمر»، المنتمين إلى الميدان التربوي كافة، وأولياء الأمور والطلبة ببدء العام الدراسي، وقال: نشكر قيادتنا الرشيدة على توفير كل سبل النجاح لأبنائها من الطلبة والطالبات، من مدارس مؤهلة، ومعامل ومختبرات، وأجهزة متطورة، وكل ذلك من أجل أن يتلقى الطالب تعليمه في جو مناسب يماشى مع خطط القيادة الرشيدة التي يتصدر التعليم أولوياتها، وعلى الطلبة تثمين ذلك وتقديره، وبذل الجهد من أول يوم دراسي. 
وأعربت عائشة ناصر «أم مريم»، ولية أمر، عن أمنياتها في أن يكون عاماً دراسياً حافلاً بالعلم، وأن يكون خيراً للوطن وعلي الجميع، ونتمنى أن يوفق أبناءنا والمعلمين ويقدرهم على حمل الرسالة التعليمية، ونحن سعيدون بعودة الأبناء والبنات إلى المدرسة لينهلوا من العلم النافع، من خلال معلمين ومعلمات أكفاء.
وقال ناصر الشامسي «ولي أمر»: نتمنى التوفيق لكافة أبنائنا الطلبة والطالبات وأن يكون عام خير وبركة، وتوفيق لهم، ونشكر في هذا الإطار العاملين في قطاع التعليم ونحن نقدر جهودهم العالية التي يبذلونها لتزويد الطلبة بالعلم، كما نشكر قيادتنا الرشيدة على اهتمامها بالتعليم، وتوفير البيئة الملائمة للتعليم بشمل العاملين والطلبة وأولياء الأمور، إذ إن المدارس مجهزة على أعلى مستوى من معامل وتجهيزات وأجهزة وغير ذلك.
واستقبلت مدرسة الأصايل «حلقة ثانية» في أبوظبي الطالبات وأولياء الأمور بتجهيزات متنوعة، وتوفير فريق من المدرسة والمشرفات لتنظيم دخول الطالبات وإرشادهن والتيسير عليهن، بحفاوة وسعادة.
وقدمت مريم إسلام الطالبة بمدرسة «الأصايل» كلمة باللغة الصينية رحبت فيها بزميلاتها، وتمنت التوفيق للعام الدراسي الجديد، وأعربت خلالها عن سعادتها بانطلاق العام الدراسي، وتجدر الإشارة إلى أن اللغة الصينية أصبحت تدرس في عدد من المدارس إضافة إلى اللغة الإنجليزية، كلغة أجنبية ثانية، بخلاف المدارس المتخصصة في التدريس باللغة الصينية.