الشارقة (الاتحاد)

أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، بدء استقبال طلبات المشاركة في العرس الجماعي التاسع داخل الدولة والذي من المقرر تنظيمه تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ52، ليشمل عدداً من الشباب ذوي الدخل المحدود المقبلين على الزواج على غرار مشاريع الأعراس الجماعية التي نفذتها الجمعية خلال السنوات الماضية.
وأفاد علي محمد الراشدي، رئيس اللجنة العُليا لمشروع العرس الجماعي، بأنه بتوجيه من مجلس إدارة الجمعية، وتنفيذاً لما تم إقراره بالخطة الاستراتيجية العامة لاستدامة هذه المشاريع التي تمثل نبتة الاستقرار الأسري للشباب والفتيات، فقد تقرر تنظيم مشروع العُرس الجماعي والذي يُعد التاسع في تاريخ الجمعية منذ تأسيسها بمشاركة عدد من الشباب من مواطني الدولة وأصحاب المراسيم وأبناء المواطنات، من غير المستفيدين من مساعدات صندوق الزواج، إلى جانب المقيمين ممن قدموا خدمات جليلة للدولة، وذلك بهدف تعزيز الانتماء والولاء في قلوب الشباب نحو خدمة الوطن والمساهمة الفعالة في بناء المجتمع، وتمكين الشباب من إتمام مراسم زواجهم ليتحقق الاستقرار النفسي والاجتماعي ويتمكنوا من بناء الأسرة على أساس من الراحة والطمأنينة بعيداً عن هاجس الديون.
وأضاف: عملاً بالتحول الإلكتروني الذي شهدته الجمعية بشكل كامل، فإن تقديم طلبات المشاركة في مشروع العُرس الجماعي من خلال الموقع الإلكتروني فقط، ووفقاً لعدد من الاشتراطات التي أقرتها اللجنة العليا لمشروع العرس الجماعي للوقوف على الفئات المستحقة، موضحاً أن إمكانية تقديم الطلبات لمن لم يسبق لهم الزواج مطلقاً من قبل من مواطني الدولة، وأصحاب المراسيم، وأبناء المواطنات من أصحاب الدخل المحدود ممن ليس بمقدورهم الإيفاء بتكاليف ومتطلبات الزواج، فيما يُستثنى من ذلك الأشخاص الذين يقومون مقام رب وعائل أسرته نتيجة وفاة أو عجز والده، مع حضور الزوجين للدورات والمحاضرات التوعوية التي تنظمها الجمعية، مؤكداً أنه بمجرد انتهاء الفترة الزمنية المحددة لتسلم الطلبات سوف يتم البدء بدراسة كل تلك الطلبات للوقوف على الفئات الأكثر استحقاقاً للمشاركة في هذا المشروع، داعياً المقبلين على الزواج إلى الاستفادة من هذه المبادرة تيسيراً عليهم في بناء أسرة على قواعد ثابتة بعيداً عن شبح الديون، والتواصل المباشر مع الجمعية من خلال الرقم المجاني 80014 لأية استفسارات متعلقة بالمشروع، متوجهاً بالدعوة إلى المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء لكونهم المؤشر الأساسي في نجاح المشروع وغيره من سائر مشاريع الجمعية بدعمهم وإحسانهم المتواصل.