دبي (الاتحاد)

شاركت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في ورشة عمل بعنوان «فهم حوكمة مكافحة الاتّجار بالبشر واستكشاف إمكانية التعاون لتغيير وجهات النظر بقضايا الاتجار بالبشر»، التي نظّمها مركز الشرق الأوسط للتدريب والتطوير ليومين واختتمت أمس.وجاءت مشاركة المؤسسة من خلال ورقة عمل قدّمتها آمنة المطوع مدير الخدمات النفسيّة في المؤسسة، توفر من خلالها نظرة عامة على مُؤسسة دُبيّ للنّساء والأطفال، والمبادرات والأعمال التعاونية التي يجري تنفيذها لمعالجة قضايا النّساء والأطفال من ضحايا الاتّجار بالبشر.وتطرقت المطوع إلى جُهود المؤسسة في حماية ودعم النّساء والأطفال ومُساعدتهم على تحقيق حياةٍ آمنة وكريمة، من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من المبادرات والأعمال التعاونية التي تسعى إلى تحقيق التغيير الإيجابي وتوفير الدعم اللازم لهذه الفئة الهامّة من المجتمع، كالإيواء والدعم النفسي، والتوعية والتثقيف، والتدريب والتأهيل المهني، والتعاون مع الجهات المعنية على المستويين المحلي والعالمي، إضافة للبحوث والدراسات التي تجريها. 
وأكدت شيخة سعيد المنصوري مُدير عام مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة، أنّ المؤسسة وفي سياق مواكبتها لتوجهات الدولة ومساعيها تفخر بجُهودها المستمرة في مكافحة الاتّجار بالبشر وتحقيق التقدّم في هذا المجال، مُشيرةً إلى أنّ مشاركة المؤسسة في هذه الورشة تأتي بهدف دفع عجلة التغيير وتحقيق تحسينات ملموسة في الحوكمة والوعي المجتمعي بمشكلة الاتّجار بالبشر، وإبراز جُهودها في مُكافحة هذه الجريمة وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع وعي المشاركين حول أهمية حوكمة مُكافحة الاتّجار بالبشر، والتعرّف على أفضل السُبل لتعزيز التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية.
وشهدت الورشة تنظيم عددٍ من الجلسات الحواريّة والمحاضرات التقديمية التي تتناول مختلف جوانب هذه الظاهرة، بما في ذلك الجوانب القانونية والاجتماعية والإنسانية، كما يشمل جدول الورشة مُناقشات حول تحليل السياسات الحالية لمكافحة الاتّجار بالبشر، فضلاً عن التطرُّق إلى التحدّيات والفُرص المتاحة في تغيير الروايات العامة حول جرائم الاتّجار بالبشر.