دبي (الاتحاد)

شهد العميد خبير أول أحمد مطر المهيري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بالنيابة في شرطة دبي، اختتام الدورة التخصصية لعلم السموم الجنائية المتقدمة، التي نظمها المركز الدولي للعلوم الجنائية بشرطة دبي على مدار 5 أيام، وتضمنت الجانب النظري والعملي والتطبيقات والأمثلة والنماذج المعقدة في القضايا الجنائية وكيفية كشفها، وشارك فيها 12 متخصصاً من شرطة دبي ووزارة داخلية مملكة البحرين الشقيقة.
وتأتي الدورة ضمن الاستراتيجية والخطة التدريبية لمركز العلوم الجنائية، الذي يقدم برامج تخصصية متقدمة، تهدف إلى ضمان تزويد المنتسبين والمتخصصين في العلوم الجنائية وعلم الجريمة، بأحدث المعارف والعلوم والتجارب والممارسات والنماذج المطبقة، وإطلاعهم على أهم القضايا وأبرز التحديات، وكيفية التعامل معها، والخروج بحلول لها، حيث يعد المركز من أهم المراكز العلمية في تخصص الأدلة الجنائية على مستوى العالم.
وفي ختام الدورة، كرم العميد خبير أول أحمد مطر المهيري، الدكتور سيمون اليوت، خبير سموم استشاري من المملكة المتحدة، والذي يعد من أبرز الممارسين في المجال على مستوى العالم.
مساع جاهدة 
أكد العميد المهيري أن الإدارة تسعى جاهدة لضمان تطوير كوادرها عبر تنفيذ برامج تدريبية مدروسة لرفع مستواهم التخصصي، وللحصول على معارف وتجارب متنوعة ومتخصصة في جميع العلوم المتعلقة بمجالات الأدلة الجنائية المختلفة، حيث تعرف المشاركون في هذه الدورة على دور السموم في التحقيقات الجنائية واعتماد المختبرات، وغيرها من المحاور الرئيسة في هذا المجال، منوهاً إلى أن الإدارة تقدم عبر مركز العلوم الجنائية الدورات المتقدمة لموظفي شرطة دبي وكذلك لمختلف الجهات المحلية والإقليمية.