إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
احتلت أشجار التين المركز الأول في عدد أشجار الفواكه في منطقة الظفرة خلال الموسم الزراعي (20 - 21)، وذلك طبقاً لإحصائيات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، حيث بلغ عدد أشجار التين 5357 شجرة، فيما احتلت المركز الثاني في أبوظبي والعين، حيث بلغ عدد أشجار التين في مزارع العين 13809 أشجار، وفي مزارع أبوظبي 6140 شجرة، وجاءت أشجار السدر «النبق» في المركز الأول، حيث بلغ عدد أشجار السدر في مدينة العين 17677 شجرة، فيما بلغ عدد الأشجار في أبوظبي 9017 شجرة.
وطبقاً لإحصائيات «الهيئة»، فإن عدد مزارع إمارة أبوظبي يبلغ 24043 مزرعة على مساحة 773397 دونماً، وتأتي العين في المرتبة الأولى، حيث يبلغ عدد المزارع بها 11947 مزرعة على مساحة 480714 دونماً، وتليها مزارع الظفرة 8561 مزرعة على مساحة 207901 دونم، ثم مزارع أبوظبي 3535 مزرعة على مساحة 84783 دونماً.
وتحرص هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على الاهتمام بالقطاع الزراعي في أبوظبي وتوفير كافة مقومات النجاح لمزارعي أبوظبي، لزيادة الإنتاج من الخضراوات والفاكهة، وتشجيعهم على زراعة المنتجات الجيدة ذات المردود الاقتصادي، وتضع «الهيئة» خططاً للتوسع في زيادة زراعة أشجار الفاكهة في مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي، خاصة أن زراعة بعض أنواع الفاكهة لها مردود اقتصادي ومادي ينعكس على المزارعين، وهو ما انعكس على كميات الفاكهة المنتجة محلياً والتي تتوافق مع طبيعة التربة والجو في الدولة والتي تشهد تزايد في الإنتاج خلال الفترة الماضية.
وكشفت «الهيئة» عن أن كمية الإنتاج من فاكهة التين التي تم حصرها في مزارع أبوظبي وفق آخر إحصائية بلغت 63 طناً، وفق آخر الإحصائيات قبل نهاية العام الماضي.
في الوقت ذاته، يحرص أصحاب المزارع على التوسع في زراعة شجرة السدر التي تكتسب قيمتها ليس من مذاقها اللذيذ وفوائدها الغذائية والصحية فحسب، بل من بعدها التراثي، حيث يتوارث أبناء الإمارات تقاليد العناية بالسدر ورعايته ومحبة الثمار، وتتميز شجرة السدر أنها حلوة المذاق، ووهي شجرة صحراوية عتيدة تستخدم في الزينة، ويستفاد من ظلها الكثيف، وتعمل مصدات للرياح وأوراقها تعالج البثور وآلام المفاصل.
وتحتاج شجرة السدر إلى اهتمام ورعاية من حيث نظام الري والتسميد والمحافظة عليها من الأمراض والحشرات وتتعدد أنواع ثمار السدر، فمنها الباكستاني والتايلاندي، والزخمي المعروف بعدم احتوائه على اللب أو البذر، إضافة إلى النوع الملاسي، الذي تتميز شجرته بأنها بلا أشواك.