دعت بلدية مدينة أبوظبي جميع السكان وملاك المباني والبيوت والمساكن الشعبية المهملة والمهجورة إلى تصحيح أوضاعها، وصيانتها، أو إزالتها، وعدم تنفيذ أي إضافات على المباني من الخارج أو الداخل من دون ترخيص من شأنها الإضرار بالبنية الأساسية للمباني، أو تشويه مظهرها، وذلك بهدف حماية المظهر الحضاري العام لمدننا، وتعزيزاً لصحة أفراد المجتمع وسلامتهم العامة.

 جاء ذلك خلال الحملة التوعوية التفتيشية على المباني والفلل والمساكن الشعبية المهملة والمهجورة في أبوظبي والبر الرئيسي التي نظمها قطاع عمليات البلديات الفرعية ممثلاً بكلٍ من: مركز بلدية الوثبة، مركز بلدية مدينة زايد، مركز بلدية الشهامة، مركز التواجد البلدي - بني ياس، مركز بلدية المدينة.

وتأتي هذه الحملة ضمن إطار الحث على الالتزام بالقانون رقم (2) لسنة 2012، والذي يحظر أي عمل من شأنه الإخلال أو الإضرار بالمظهر العام والنواحي الحضارية والمعمارية والجمالية للأماكن العامة في الإمارة، بما في ذلك المساحات الخضراء والأرصفة والمباني والأسواق والطرق العامة، أو الصحة العامة.

وتضمنت الحملة محورين: محور ميداني من خلال حملات التفتيش والتوعية الميدانية للملاك والسكان، وحملة إلكترونية من خلال بث النشرات والرسائل النصية التوعوية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر تطبيق (فريجنا) والتي تحض على الالتزام بشروط وقوانين تنظيم البناء، وحماية المظهر العام، كما حرصت بلدية مدينة أبوظبي على التواصل هاتفياً مع أصحاب المباني المخالفة لتوعيتهم بأهمية صيانة المباني المتهالكة، واستخراج تصاريح الهدم اللازمة من الجهات المختصة.