عقدت اللجنة الوطنية للانتخابات، إحاطة إعلامية للتعريف بمستجدات الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، التي تأتي استمراراً لمسيرة العمل البرلماني، حيث تسعى دولة الإمارات من خلال هذا الاستحقاق الانتخابي إلى تعزيز الدور التشريعي والرقابي للمجلس الذي يضطلع بدور رائد في دعم خطط التنمية المستدامة التي تسير عليها دولة الإمارات بخطى ثابتة لتكون من أفضل دول العالم في مختلف القطاعات.
وتناولت الإحاطة الإعلامية - التي شارك فيها طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات رئيس أمانة اللجنة الوطنية للانتخابات، والمهندس ماجد المسمار، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات رئيس لجنة الأنظمة الذكية، وسعادة سعيد محمد العطر مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس اللجنة الإعلامية - الاستعدادات والتحضيرات التي تقوم بها اللجنة للوقوف على كافة الخطط الاستراتيجية والبرامجية الداعمة لتنفيذ العملية الانتخابية بالصورة المثلى التي تعزز من مسيرة تطور الحياة البرلمانية في دولة الإمارات.
شريك استراتيجي
وأكدت الإحاطة الإعلامية، التي حضرها عدد من القيادات في المؤسسات الإعلامية وصناع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الإعلام شريك استراتيجي مهم يضطلع بدور رئيسي في دعم وإنجاح كافة مراحل العملية الانتخابية، بداية من عملية نشر الوعي والتعريف بأهمية انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، ومروراً بتحفيز أعضاء الهيئات الانتخابية على المشاركة في الانتخابات، ودعم المرشحين وتوفير منبر لهم لعرض برامجهم الانتخابية والتفاعل مع الناخبين بما يمكنهم من اتخاذ قرارات وأفكار إيجابية حول العملية الانتخابية في الدولة.
وثمنت الإحاطة الإعلامية دور وسائل الإعلام في إيصال رسالة اللجنة لكافة شرائح المجتمع ونقل المعلومات والإيضاحات الخاصة بالعملية الانتخابية في الدورات الانتخابية الأربع السابقة عبر تغطية أعمال اللجنة والتعريف بأنشطتها، وذلك من خلال نقل الصورة الصحيحة بشكل يتسم بالشفافية والحيادية.
واستعرضت الإحاطة الإعلامية مستجدات التعليمات التنفيذية الناظمة للعملية الانتخابية لما لها من دور محوري في إدارة وتنفيذ العملية الانتخابية وتنظيمها، وضمان إجرائها وفق أعلى درجات الشفافية، وضرورة تذكير أعضاء الهيئات الانتخابية بالالتزام بها.( أنظمة ذكية )
وتعرفت القيادات الإعلامية وصناع المحتوى المشاركون في الإحاطة، على الاشتراطات التي حددتها التعليمات التنفيذية للانتخابات للراغبين من أعضاء الهيئات الانتخابية في الترشح لعضوية المجلس 2023، والقواعد الانتخابية التي تحكم عملية الاقتراع، وعلى نظام التصويت الهجين، الذي تم استحداثه هذه الدورة والذي يجمع بين نظام التصويت عن بُعد، ونظام التصويت الإلكتروني في مقار مراكز الانتخاب التي تحددها اللجنة الوطنية للانتخابات.
وتطرقت الإحاطة الإعلامية إلى أبرز ما تشهده العملية الانتخابية من تطور عبر استخدام الأنظمة الذكية لتسجيل المرشحين والتصويت، والخطوات التي تم اتخاذها لضمان الكفاءة والدقة، والاستفادة من المميزات المتعددة التي يتيحها التحول الرقمي للعملية الانتخابية.
واستعرضت الإحاطة الإعلامية دور وسائل الإعلام وصناع المحتوى في توفير معلومات وافية ودقيقة وغير متحيزة حول انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وكذلك دورهم في تحفيز المواطنين على المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.
يذكر أن اللجنة الوطنية للانتخابات، أعلنت الجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وذلك ضمن الجهود الحثيثة لتنفيذ الدورة (الخامسة) من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي ستجري في تاريخ (7) أكتوبر المقبل، حيث يجري فتح باب الترشح في تاريخ (15) أغسطس ولمدة (4) أيام، ثم إعلان قوائم المرشحين الأولية في تاريخ (25) أغسطس، تليها مباشرة فترة تقديم الطعون على المرشحين والتي تستمر لمدة (ثلاثة) أيام.
وسوف ترد اللجنة الوطنية للانتخابات على كافة الطعون خلال الفترة من تاريخ (29) إلى تاريخ (31) أغسطس، على أن يتم إعلان قائمة المرشحين النهائية في تاريخ (2) سبتمبر 2023، وبحسب الجدول الزمني، سوف تبدأ الحملات الانتخابية للمرشحين في تاريخ (11) سبتمبر، على أن يكون آخر موعد لانسحاب المرشحين هو تاريخ (26) سبتمبر، وأن يكون تقديم طلبات أسماء وكلاء المرشحين خلال يومي (27) و(28) سبتمبر، وفقاً للشروط المقررة في التعليمات التنفيذية.