عجمان (وام)
أكّد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، أن مهرجان «ليوا عجمان للرطب والعسل» يجسد رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الحفاظ على تراثنا وموروثنا الثقافي وتعزيزه للأجيال القادمة، ويعتبر من أبرز الفعاليات الثقافية والزراعية في المنطقة التي تحافظ على العادات والتقاليد الإماراتية العريقة، ويجمع تحت مظلته جميع أفراد العائلة، بتنوع برنامجه الترفيهي والتثقيفي.
وأكد سموه أن توجيهات القيادة الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تشكل الأساس الذي يعزز مكانة التراث الإماراتي والهوية الإماراتية، من خلال إبراز أهمية المنتجات الزراعية التي شكلت جزءاً من حياة الإماراتيين منذ القدم وإلى الآن، وفي جعل الزراعة ثقافة لدى أبناء المجتمع وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتحقيق إنتاج زراعي مستدام.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه، أمس، فعاليات الدورة الثامنة من «مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل» التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، في قاعة الإمارات للضيافة وتستمر حتى 3 أغسطس، وسط مشاركة أكثر من 350 عارضاً من ملاك النخيل والمزارعين والنحّالين والأسر المنتجة، إلى جانب عدد من الجهات الرسمية.
وتوجه سموه بالشكر إلى دائرة التنمية السياحية في عجمان على تنظيم هذه الفعاليات السنوية التي تزيد من الحركة السياحية في الإمارة، وإلى رعاة المهرجان والمشاركين على جهودهم ودعمهم لمهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل، مشيداً بمستوى التنظيم الذي ينبع من توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان. وبدأت فعاليات المهرجان بوصول سمو ولي عهد عجمان إلى قاعة الإمارات للضيافة، حيث كان في استقباله الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان وعدد من الشيوخ ومدراء الدوائر.
وتقدم الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، على دعمه الكبير لمهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل، الذي يأتي تجسيداً حقيقياً لما يوليه سموه من اهتمام كبير بالقطاع الزراعي بشكل عام وزراعة النخيل وإنتاج التمور بشكل خاص.
السوق الشعبي
يضم المهرجان السوق الشعبي الذي يدعم الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وسوق الرطب والعسل الذي يدعم المزارعين ويعرض منتجاتهم المحلية، إضافة إلى ذلك، ستُقام ورش حرفية تسلط الضوء على استخدامات النخيل بأجزائها المختلفة في الماضي والحاضر، وسيتم تنظيم مزاد خيري يدعم المؤسسات الخيرية. كما يشهد المهرجان العديد من الفعاليات، من بينها مسابقات وألعاب تراثية متنوعة تستهدف الأطفال وتهدف إلى تعزيز الهوية الإماراتية في أجواء احتفالية تناسب العائلات وأطفالهم.