الشارقة (الاتحاد)
ضمن خطة البرامج الصيفية لإدارة التنمية الأسرية وفروعها إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة نفذت الإدارة «جلسة مناظرات شباب الشارقة» والتي تم تنفيذها بالتعاون مع سجايا فتيات الشارقة إحدى مؤسسات ربع قرن اليوم، وتناولت الجلسة موضوع التواصل الاجتماعي والعلاقات الأسرية حيث شارك في الجلسة عدد من الشباب الذي انقسمت آراؤهم حول مؤيد لمنصات التواصل الاجتماعي، باعتبارها عاملاً في زيادة قوة العلاقات الأسرية، ومن هو معارض لتلك الفكرة.
شارك في الجلسة كفريق مؤيد كل من محمد العجماني، يحيى الغنيمي، سيف الذهب، والفريق المعارض تمثل في ناعمة آل علي، غاية الهرمودي، حنان الياسي.
من جانب آخر، شاركت عفراء بن هندي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وموزة الشحي مدير الإرشاد الأسري بإدارة التنمية الأسرية وفروعها ومريم الشرف رئيس قسم الإعلام والشؤون الفنية بإدارة التنمية الأسرية وفروعها كلجنة تحكيم بين الفريقين، وأدار الحوار الإعلامي أحمد لوتاه.
وأكدت مريم الخيال- اختصاصي برامج أسرة، أن الخطة الصيفية لهذا العام ركزت على التنوع في الطرح وباعتبار أنها فترة غنية بالأنشطة الشبابية جاء التركيز على مبادرة لنتحدث إحدى مبادرات التنمية الموجهة إلى فئة الشباب. مشيرة إلى أن التعاون مع سجايا فتيات الشارقة أثرى هذا الجانب كونها مؤسسة معنية بالشباب، وجاء هذا التعاون بهدف تعزيز أطر التعاون المشترك بين المؤسسات، وتحقيق أهدافنا المجتمعية والأسرية، وتأسيس جيل واعٍ.
مناقشات
في ختام الجلسة، وبعد الاطلاع على قوة الطرح والأدلة المذكورة في المناقشات البناءة التي تمت بين الفريق المؤيد والمعارض، أعلنت لجنة التحكيم عن فوز الفريق المؤيد للتواصل الاجتماعي لما له دور في تقوية العلاقات الأسرية، والذي أقنع لجنة التحكيم بقوة الحجة وثبات الرأي وتقبل رأي الفريق الآخر، بالإضافة إلى الموضوعية في الطرح والمناقشة الثقافية، بالإضافة، إلى الثقة بالنفس واللباقة في الحديث.
صوت الشاب
أوضحت الخيال، أن فكرة مناقشة «منصات التواصل الاجتماعي تزيد علاقاتنا الأسرية قوة؟» وجاء إعداد البرنامج بناءً على نوعية المجالات التي تهم فئة الشباب ولعل التواصل الاجتماعي وتبعاته يعد من أهم المواضيع التي تشغل شباب هذا الجيل، مؤكدة أن التنمية الأسرية تسعى جاهدة للاستماع لصوت الشباب في المواضيع التي تشغلهم وإيجاد الحلول للقضايا الاجتماعية التي تلامس طموحاتهم.