نيويورك (الاتحاد)

دعت دولة الإمارات إلى ضرورة احترام الرموز الدينية والكتب المقدسة لتجنب الاستقطاب والتحريض، مطالبة المجتمع الدولي بتجديد التزامه بالمبادئ العالمية المتمثلة بالتسامح والتعايش السلمي. وقالت بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع «تويتر»: «نهنئ الأشقاء في بعثة المغرب إلى الأمم المتحدة @Morocco_UN على اعتماد الجمعية العامة (اليوم) قراراً بالإجماع لتعزيز التسامح والحوار بين الديانات والثقافات للتصدي لخطاب الكراهية، والذي شاركت دولة الإمارات في رعايته». 
وأضافت: «لقد أكدنا ضرورة احترام الرموز الدينية والكتب المقدسة لتجنب الاستقطاب والتحريض، وأن يجدد المجتمع الدولي التزامه بالمبادئ العالمية المتمثلة بالتسامح والتعايش السلمي».
وأمس الأول، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإجماع، قراراً جديداً تقدم به المغرب بعنوان «تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية». 
وفي السياق، أكد الاتحاد الأوروبي أمس، رفضه القوي والحازم لأي شكل من أشكال التحريض على الكراهية الدينية وعدم التسامح، وذلك في أعقاب الأعمال الأخيرة التي قام بها أفراد في أوروبا وتسببت في الإساءة للمسلمين.
وقال جوزيب بوريل الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية، في بيان له أمس، إن «احترام التنوع قيمة أساسية للاتحاد الأوروبي، وهذا يشمل احترام الطوائف الدينية الأخرى».