أبوظبي (الاتحاد) 

أجرى فريق دولي من الباحثين دراسة تحليلية واسعة النطاق لجينوم نبتة السِّتارية (وهو محصول حبوب قديم معروف باسم نبات الدخن). تساهم الدراسة، التي قادها باحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية بالتعاون مع علماء من جامعة نيويورك وجامعة نيويورك أبوظبي، في تعزيز فهمنا لتدجين وتطور دخن ذيل الثعلب، فضلاً عن الأساس الجيني للسمات الزراعية المهمة.
ويُعد الدخن أحد أقدم محاصيل الحبوب المهجنة في العالم، حيث تتم زراعته منذ حوالي 11 ألف عام. كما كان المحصول الرئيسي في الزراعة الصينية قبل إطلاق الممارسات الزراعية التي تعزز الإنتاج، مثل الري واستخدام الأسمدة الكيميائية. ويُجري الدخن عملية التمثيل الضوئي رباعي الكربون، والتي تمثل نموذجاً عالي الكفاءة من التمثيل الضوئي وتساعد على التكيف مع بيئات مختلفة. كما يتميز بغناه بالبروتين وقدرته على تحمل الجفاف والتكاثر في التربة الفقيرة بالعناصر الغذائية.
وقاد فريق البحث في جامعة نيويورك أبوظبي مايكل بوروغانان، البروفيسور الفضي في علم الأحياء بجامعة نيويورك أبوظبي وجامعة نيويورك، والمؤلف المشارك الأول للدراسة، والتي قدمت طرقاً عديدة لتهجين نبتة الدخن لتحسين تكيفها مع تغير المناخ في ورقة بحثية تم نشرها في مجلة نيتشر جينيتيكس.