أم القيوين (وام)

نظمت جامعة أم القيوين، ممثلة بكلية الاتصال الجماهيري، بالتعاون مع مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، ملتقى إعلامياً حول دور العلاقات العامة للمنظمات المعاصرة في دعم الأسر المتعففة بدولة الإمارات تحت شعار «بصمة خير».
يأتي الملتقى ضمن مشروع تخرج طلبة العلاقات العامة بالجامعة الذين عملوا على تطبيق المعرفة والمهارات الأكاديمية في تقديم العون والدعم إلى الأسر المتعففة في الدولة، وذلك عن طريق إعداد مواد ورسائل إعلامية متنوعة توضح لأفراد المجتمع دور المؤسسات الخيرية في دعم هذه الفئة، وحثهم على المساهمة في تعزيز جوانب الأمن والاستقرار المعيشي للأسر المستهدفة، ورفع المعاناة عنهم بصورة إنسانية وحضارية.
حضر الملتقى، محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور جلال حاتم، مدير جامعة أم القيوين، ومدراء وممثلون عن مؤسسات العمل الخيري على مستوى الدولة. وشملت فعاليات الملتقى، جلسة حوارية عرض فيها مدراء وممثلو المؤسسات الخيرية المشاركة، بالإضافة إلى مسؤول المؤسسات العقابية والإصلاحية في القيادة العامة لشرطة أم القيوين، أهم المبادرات والبرامج التي قدموها للأسر المتعففة في الدولة، وتوجهات ومتابعة القيادة الرشيدة، ودعمهم المتواصل لرفع المعاناة عنهم.
وركزت الرسائل الإعلامية الخاصة بالملتقى على تثقيف أفراد المجتمع بمفهوم الأسر المتعففة، وتوضيح المشكلات التي يعانون منها، وتوعيتهم بأهمية تقديم الدعم والعون، وتخفيف أعباء الحياة عنهم، إلى جانب رفع مستوى المعرفة بدور المؤسسات الخيرية والجهود الحكومية التي تقدم الدعم للأسر المتعففة في إمارة أم القيوين بشكل خاص وبقية إمارات الدولة عامةً، والعمل على تحقيق التكامل بين الجهات، ورفع مستوى البرامج والأنشطة التي تخدم المجتمع وطلاب الجامعة بشكل خاص.