أبوظبي (وام)
تواصل دائرة الطاقة في أبوظبي، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع في الإمارة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين ومراكز خدمة «تدبير»، دعم برنامج ترشيد استهلاك الطاقة الذي يستهدف العمالة المنزلية المساعدة، عبر محاضرات توعوية وتوفير كتيب الطرق البسيطة لتوفير الطاقة والمياه.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز مفهوم الاستدامة البيئية، وذلك عبر تأهيل العمالة للمساهمة في تقليل الأثر البيئي في مواقع عملهم.
وشهد البرنامج منذ إطلاقه في أكتوبر 2022 مشاركة أكثر من 2000 متدرب من العمالة المنزلية، تلقوا تدريبات متنوعة حول كيفية ترشيد استهلاك المياه والطاقة، في حين أن من المتوقع أن تستفيد أكثر من 3 آلاف أسرة من هذا البرنامج خلال عام 2023.
ويدعم البرنامج جهود الإمارة الرامية إلى تحقيق الاستدامة وترشيد الاستهلاك، خصوصاً في عام الاستدامة، كما يتماشى مع التزام دائرة الطاقة بتعزيز كفاءة الطاقة والمياه وتثقيف المستهلكين حول كيفية ترشيد الاستهلاك وإعادة الاستخدام.
ويمثل نجاح البرنامج ثمرة للتعاون الوثيق بين دائرة الطاقة، ودائرة تنمية المجتمع، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ويؤكد الدور الذي يمكن أن تلعبه الجهود المشتركة للجهات الحكومية في تزويد المجتمع بأفضل الخدمات.
وقال المهندس أحمد جمعة الفلاسي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع كفاءة الطاقة في دائرة الطاقة: «تمثل هذه المبادرة خطوةً هامةً نحو تطبيق استراتيجية أبوظبي لإدارة جانب الطلب وترشيد استخدام الطاقة 2030 للوصول إلى بيئة أكثر استدامة».
وقالت المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع: «ساهمنا بالتعاون مع دائرة الطاقة في تطوير البرنامج التدريبي للمساعدين المنزليين في أبوظبي، الذين يمثلون شريحة تلعب دوراً مهماً في التقليل من متوسط استهلاك الأسرة للمياه والطاقة، وقد حققت المبادرة نتائج مهمة كان لها تأثير على المجتمع من خلال تمكين وإعداد هذه الفئة عبر تعزيز وعيهم البيئي، حيث تسهم هذه العادات في تعزيز استدامة الطاقة وتقليل المصروفات الشهرية، لأننا نؤمن بالعيش بشكل مستدام كنمط حياة».