الشارقة (الاتحاد)
افتتح مستشفى الكويت بالشارقة التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عيادة السكري والغدد الصماء التي تغطي مدينة الشارقة والمناطق المجاورة لها، في إطار جهوده الساعية إلى توفير مختلف التخصصات الطبية والعلاجية، وإدخال مزيد من الخدمات الصحية.
وأكدت عفراء سالم مديرة مستشفى الكويت بالشارقة أن افتتاح عيادة السكر والغدد الصماء يشكل إضافة نوعية في الخدمات الطبية والعلاجية في مستشفى الكويت بالشارقة، لتقديم رعاية صحية عالية المستوى لمرضى السكر والغدد الصماء بمدينة الشارقة والمناطق المجاورة، حيث تستقبل العيادة مرضى السكر والغدد الصماء مرتين أسبوعياً.
وأضافت أن داء السكري يعد من ضمن أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات والمؤسسات الصحية نظراً لما يشكله هذا الداء من أخطار على الصحة العامة، مشيرة في الوقت ذاته أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تولي أهمية كبيرة لمكافحة مرض السكري، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لمريض السكر والغدد الصماء.
بدوره أوضح الدكتور عمرو حازم أخصائي السكر والغدد الصماء في مستشفى الكويت بالشارقة، أن العيادة ستستقبل مراجعيها مرتين أسبوعياً، وسوف يتم تقديم الاستشارات للمرضى لإدارة السكر من النوع الأول والثاني، بما في ذلك الحالات المعقدة غير المستقرة، كما تقوم العيادة بتشخيص ومعالجة الاضطرابات الهرمونية وأمراض الغده الدرقية واضطرابات الغدد الصماء التناسلية وأمراض الغدة النخامية والغدة الكظرية، بالإضافة إلى تقديم العلاج الهرموني التعويضي.
هذا ويشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم «الغلوكوز»، والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة، كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة، وعلى الرغم من اختلاف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه، غير أنه يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم، وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.
حالات
تشمل حالات داء السكري المزمن النوعين الأول والثاني، حالات داء السكري القابلة للعلاج، مقدمات السكري والسكري الحملي، حيث تحدث مقدمات السكري عند زيادة مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، لكن هذه الزيادة لا تكون كبيرة بدرجة تجعلها تُشخَّص على أنها داء السكري، كما يمكن أن تؤدي مقدمات السكري إلى الإصابة بداء السكري، ما لم تُتَّبع الخطوات اللازمة للوقاية منه.
وتقترن الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني بالعديد من الأعراض التي تشمل الشعور بالعطش أكثر من المعتاد، وكثرة التبول، وفقدان الوزن من دون قصد، ووجود كيتونات في البول، والكيتونات أحد النواتج الثانوية لتكسُّر العضلات والدهون الذي يحدث عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين في الجسم، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والضعف، والتقلبات المزاجية، والرؤية الضبابية، وبطء التئام القروح، الإصابة بالكثير من حالات العدوى، مثل حالات عدوى اللثة والجلد والمهبل.