نيويورك (الاتحاد)

أكدت دولة الإمارات خلال اجتماع مجلس الأمن، أمس، بشأن خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2، دعمها واحترامها للتحقيقات الوطنية الجارية، والتي تستوجب عدم المساس بنتائجها.
وقالت الإمارات، في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن: «ينبغي عدم التساهل مع الهجمات العابرة للحدود ضد البنية التحتية الحيوية، ومحاسبة المسؤولين عن تنفيذها». وأضاف «إن مثل هذه الهجمات تهدد الأمن والاستقرار والازدهار على الصعيد الدولي، كما إنها معطلة بشكل خطير لأسواق الطاقة العالمية، وتسبب أضراراً بيئية كبيرة». 
وجدد السفير محمد أبوشهاب التأكيد على إدانة الإمارات القاطعة لأعمال التخريب التي استهدفت خطوط أنابيب نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق في سبتمبر الماضي.
وقال: «تهدد مثل هذه الهجمات الأمن والاستقرار والازدهار الدوليين، وتسبب تعطيلاً خطيراً لأسواق الطاقة العالمية التي تعتمد على التعاون الدولي، وتتسبب في أضرار بيئية كبيرة، وتستحق هذه المسألة انتباهاً جاداً من هذا المجلس وقلق المجتمع الدولي».
ولفت إلى الاهتمام الدولي المتزايد بهذه المسألة إدراكاً للأهمية المشروعة للأطراف المعنية، مشجعاً على التعاون بين جميع البلدان والكيانات ذات الصلة.
وذكر أنه نظرًا لاستمرار التحقيقات، من الضروري تجنب الحكم المسبق على نتائجها، داعياً إلى انتظار استنتاجاتها السريعة والتواصل الشفاف لنتائجها والتحديثات الملائمة في الوقت المناسب.