دبي (الاتحاد)
قالت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إنها طبعت 80 ألف نسخة من التقويم الهجري للعام الجديد 1445هـ، وهي معدّة للتوزيع خلال الأيام القادمة حسب خطة معتمدة.
وفي هذا السياق أشار الدكتور علي حسن المرزوقي مدير إدارة البحوث بقطاع الشؤون الإسلامية، بأن بداية طباعة التقويم الهجري كانت بأمر كريم من المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، ثم توالت طباعة التقويم منذ ذلك الوقت، وأصبحت نهجاً متبعاً.
يذكر أن قسم المواقيت والأهلة بإدارة البحوث وبه كوادر متخصصة وذوو خبرة في هذا المجال يعمل على مدار العام في إعداد التقويم الهجري وتحريره والتدقيق عليه، كما يقوم بمراجعة وضبط مواقيت الصلوات لمساجد مدينة دبي وضواحيها، مثل حتا، والهباب، والليسيلي، ومرغم، ومرقب، والفقع، ويدرج بجوانب التقويم مجموعة من الحكم والمواعظ، وتواريخ المناسبات الدينية والوطنية، والعطلات الرسمية.
ويمثل التقويم الهجري هوية إسلامية، نظراً لما يحتويه من مواقيت العبادات، وبداية الأشهر الهجرية، حيث يعرض مجموعة من التواريخ التي تهم المسلمين، كموعد بداية السنة الهجرية الجديدة، وموعد صوم يوم عاشوراء، وتاريخ المولد النبوي الشريف، وموعد أول رمضان، وتاريخ أول أيام عيدي الفطر، والأضحى.
وبمناسبة حلول العام الهجري الجديد، رفعت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ونوابه، وإلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، وأولياء العهود، وإلى شعب الإمارات، والأمة الإسلامية، راجية من الله العلي القدير أن يعيد مثل هذا العام علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.