دبي (الاتحاد)
أعلنت منصة جاهز، لتعزيز جاهزية المواهب الحكومية بمهارات المستقبل، والتي أطلقتها الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية عن شراكة استراتيجية مع شركة مايكروسوفت بهدف توفير المحتوى الرقمي لمنصة جاهز لموظفي الحكومات من جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال مركز خبرة القطاع الحكومي التابع لشركة مايكروسوفت. تركز المنصة الجديدة على مساعدة موظفي الحكومات على اكتساب مهارات التحول الرقمي والتكنولوجيا الناشئة بما ينعكس إيجاباً على تحسين الأداء الحكومي وتطوير كفاءة تقديم الخدمات.
وقالت ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة: «أصبح التحول الرقمي عنصراً حاسماً لتعزيز تنافسية الحكومات العالمية، وستسهم الشراكة الجديدة مع مايكروسوفت في تزويد الموظفين الحكوميين على مستوى العالم بالمهارات اللازمة لدفع جهود التحول الرقمي قدماً، حيث تشارك دولة الإمارات خبراتها وتجاربها الناجحة مع العالم من خلال منصة جاهز لرفع قدرات الموظفين وتطوير مهاراتهم الرقمية، بما يساعدهم في توظيف هذه الخبرات في مجالات عملهم وتطوير نماذج عمل جديدة ترفع جودة حياة المجتمعات».
وأكدت ليلى السويدي أن الشراكة الجديدة تعبر عن التزام دولة الإمارات بأجندة التحول الرقمي على المستويين المحلي والعالمي، بما يؤسس لبناء لمواهب وأنظمة حكومية رقمية، تقدم خدمات استباقية سريعة أكثر كفاءة ومرونة،
وأشارت إلى أهمية تعزيز الثقافة الرقمية وفهم التحولات التي تشهدها التكنولوجيا الرقمية وما تفرضها من فرص وتحديات على العمل الحكومي، منوهة إلى ضرورة الاستفادة من الإمكانات التقنية في توفير بيانات أكثر لصنع قرارات حكومية أفضل.
بدورها، قالت أنجيلا هايز، نائب رئيس مايكروسوفت للقطاع العام: «تخيل حكومة يكون فيها الوصول إلى الخدمات أمراً سهلاً وفعالاً. هذا ما يمكن تحقيقه عندما تستثمر الحكومات في التكنولوجيا، وتزود كوادرها بالمهارات اللازمة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. تعتبر مبادرة المهارات الرقمية التي تقودها حكومة دولة الإمارات مصدر إلهام للحكومات في جميع أنحاء العالم. تمتلك كل دولة أسلوبها الخاص للتحول الرقمي، لكن الهدف الأساسي يبقى دائماً الاستفادة من التكنولوجيا لتقديم خدمات استثنائية للمجتمع».
تغطي الشراكة مجموعة من المواضيع الحيوية المتعلقة بالتحول الرقمي أبرزها، التحديات والفرص، وأفضل الممارسات لتنفيذ التحول الرقمي الحكومي، ودور التكنولوجيا المتقدمة في تطوير التحول الرقمي وأثرها على الأداء والخدمات الحكومية. ويحتل تطوير المواهب الحكومية بالمهارات الرقمية أولوية على سلم الحكومات والمؤسسات في العالم، فمن خلال الاستثمار في المهارات الرقمية، يمكن للحكومات ضمان وجود مواهب مؤهلة وجاهزة بأفضل المهارات والخبرات المطوبة في العصر الرقمي، حيث أشار تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن أفضل 10 مهارات مطلوبة في عام 2025 ستكون جميعها مهارات رقمية.