دبي (الاتحاد)
شهد معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب وطالبات مدارس حماية للسنة الدراسية 2022-2023، والبالغ عددهم 187 خريجاً وخريجة بنسبة نجاح بلغت 100%، وذلك في نادي الضباط، بحضور مساعدي القائد العام، واللواء متقاعد محمد أحمد بن فهد، ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة وأولياء أمور الطلبة.
وهنَّأ معاليه الطلبة بمناسبة التخرج، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في حياتهم العلمية والعملية، مؤكداً أن مدارس حماية إحدى المبادرات التي تدعم استراتيجية شرطة دبي في دعم موظفيها وإسعادهم من خلال توفير التعليم لأبنائهم وتمكينهم وتحسين مهاراتهم وضمان تميّزهم في مساراتهم التعليمية. وأشار إلى أن مدارس حماية وفرت برامج تعليمية متطورة للطلبة من خلال تدريس المناهج والاهتمام بتزويد الطلبة بأهم المعارف وأحدث المهارات والتقنيات وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن، مؤكداً أن دعم الموظفين في شتى المجالات يأتي وفق رؤية القيادة الرشيدة، القائمة على الاستثمار في الإنسان، وخلق بيئة عمل إيجابية وسعيدة لهم، ما يسهم في تعزيز روح المبادرة والإبداع. وأوضح معالي الفريق المري أن تخريج هذه الكوكبة من طلبة مدارس حماية فخر للقيادة بما حققته من مكاسب تعليمية لأبناء العاملين فيها وتخفيف الأعباء عن كاهل موظفي الشرطة، وتعزيز مبدأ الانتماء والتعاون المؤسسي وإسعاد الموظفين ورفع نسبة الرضا الوظيفي.
من جانبه، أكد اللواء الدكتور غيث السويدي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، أن شرطة دبي سخرت العديد من ممكناتها لدعم مدارس حماية، من خلال تعزيز التكامل مع كافة القطاعات، ما ساهم في جعل المعرفة التعليمية والمهارات التي اكتسبها الطلبة قيمة مضافة لهذا الجيل، إلى جانب الشراكات مع مختلف الجهات في قطاع التعليم، بهدف جعل مدراس حماية ريادية في تأهيل جيل مُسلح بالعلم والمعرفة والمهارات المختلفة. بدوره قال المقدم عبدالله السويدي، مدير مكتب مدارس حماية، إن مدارس حماية في مختلف الحلقات والفروع عملت بجهد كبير في سبيل الارتقاء بمنظومة التعليم فيها، بدعم ومتابعة من معالي القائد العام لشرطة دبي، ما أسهم في تحقيق المدارس للعديد من الإنجازات سواء على المستوى الفردي للطلبة أو على مستوى المدارس.
وأضاف السويدي:» تمتلك مدارس حماية نخبة من المعلمين والمعلمات والطاقم الإداري والإشرافي تم اختيارهم بعناية من أجل بناء جيل قادر على أن يكتسب العديد من المهارات التعلمية والمعرفية وكذلك الجوانب المتعلقة بالمشاركة في الفعاليات والدور المجتمعي، حيث إن ما يميز طلبة حماية أنه تم تخصيص برامج تُعنى بإشراك الطلبة في مختلف الأحداث والفعاليات الكبرى، ومختلف المبادرات والأنشطة التي تنظمها شرطة دبي، بالإضافة إلى الأنشطة الصيفية». وكرم معالي الفريق عبدالله خليفة المري الداعمين والرعاة وهم بدر سعيد اللمكي الرئيس التنفيذي لمجموعة ادنوك، وأحمد الحميري الرئيس التنفيذي لمزارع العين، وبوصباح الرئيس التنفيذي لمجموعة RSG، إضافة إلى سوميت جينا مالك مجموعة آرما ديفندس. ويذكر أن شرطة دبي أنشأت مدارس حماية في عام 2018، لأبناء العاملين لديها من عسكريين ومدنيين من ذوي فئات وظيفية محددة من كل الجنسيات، وتستوعب أصحاب الهمم، وتتيح للمنتسبين لديها إلحاق اثنين من أبنائهم في المدرسة للمرحلتين الابتدائية والإعدادية مجاناً.