أبوظبي (الاتحاد)
كرّم الأرشيف والمكتبة الوطنية، الطلبة الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في نسختها الثالثة عشرة التي نُظمت تحت شعار عام الاستدامة 2023 في دولة الإمارات العربية المتحدة «اليوم للغد».
افتتح حفل التكريم الذي جرى بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية عبدالله ماجد آل علي، المدير العام، بكلمة أكد فيها أن الجائزة استطاعت على مدار الأعوام السابقة أن تعزز البحث العلمي في الأوساط الطلابية، وأن تحفزهم على الاهتمام بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها العريق، وتحثهم على تنمية مهاراتهم في البحث والنقد والتحليل، مشيراً إلى أن كل دورة من دورات «المؤرخ الشاب» -التي يرعاها الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم- تحمل الجديد الذي ينسجم مع القيم الوطنية والمفاهيم التي تسلط قيادتنا الرشيدة الضوء عليها.
وأكد أيضاً أن «الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة» أثرت هذه النسخة من جائزة المؤرخ الشاب التي تجد إقبالاً في كل عام أكثر من العام الذي سبقه، وهذا ما جعلها تستقطب الطلبة من الصف الخامس حتى الصف الثامن وتكلفهم بإعداد التقارير.
وقالت الدكتورة عائشة بالخير، مستشار البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، نائب رئيس اللجنة المنظمة، إن جائزة المؤرخ الشاب هدفت إلى تعزيز الانتماء للوطن، والولاء لقيادته، وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الطلبة، وتنمية الوعي التاريخي، وحثّهم على حفظ تاريخ دولة الإمارات وحماية تراثها التليد، وتأصيل قيمة التسامح وحوار الحضارات كركائز أساسية تسير على نهج الباني المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصولاً إلى الـ50 عاماً المقبلة.
وكرم عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، الفائزين.
هذا وقد حصدت المركز الأول عن فئة التاريخ الاقتصادي مدرسة زينب للتعليم الأساسي والثانوي في رأس الخيمة عن بحث (الإمارات والاستدامة)، وحصلت على المركز الثاني مدرسة المعارف الثانوية للبنين في دبي عن بحث (العملة والاستدامة).
وعن فئة التاريخ الاجتماعي، حصدت المركز الأول مدارس الإمارات الوطنية للبنين في رأس الخيمة عن بحث (مشروع الهوية الوطنية.. هذا ما كان يحبه زايد)، وجاءت في المركز الثاني البحوث التالية: (المناطق الأثرية في إمارة أبوظبي)، و(الإنسانية الإماراتية قلب العالم)، و(بصمات خالدة لأم الإمارات)، وفي المركز الثالث حلت البحوث التالية: (دلما بعيون زايد)، و(مئوية الإمارات الـ50 عاماً المقبلة وتصور 2071م)، و(اختر طريقك.. مستقبلك بين يديك).
وعن فئة التاريخ الاجتماعي، فاز بحث (قصر الحصن.. صرح شاهد على بناء أمة)، وعن فئة دراسات إماراتية فازت البحوث التالية بالمركز الثاني: (الأرشيف والمكتبة الوطنية.. ذاكرة وطن)، و(مبادرات الإمارات في الكوارث والأزمات.. وشهدت رمالها)، و(ملح وسنابل.. معركة اللا مستحيل).
وعن فئة التاريخ الشفاهي فاز بالمركز الثاني بحث (البحار عالم مليء بالأسرار).
وأما بالنسبة للتقارير الثلاثة الفائزة، فقد حلت بالمركز الثالث، وحملت العناوين التالية: (المرأة الإماراتية)، و(فرسان التطوع)، و(المدينة المثالية أبوظبي).