دبي (الاتحاد)
قدمت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، وحدة طبية متنقلة إلى جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية، لخدمة مرضى القلب الخلقي وللمساهمة في نشر الوعي لجميع أفراد المجتمع، ودعم حصر مرضى القلب الخلقي في جميع إمارات الدولة.
وقالت حورية أحمد المري، مؤسس ورئيس جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية: «تم تجهيز الوحدة الطبية المتنقلة بوحدة فحص القلب والأجهزة الطبية اللازمة، وعلى رأسها جهاز الالترا ساوند (السونار)، وجهاز تخطيط القلب».
وأضافت: «تتولى الوحدة المتنقلة إجراء الفحوص اللازمة وتقييم الحالة الصحية للقلب لأفراد المجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية الفحص المبكر لعوامل الخطورة والمضاعفات المرتبطة بأمراض القلب الخلقية». وأشارت إلى أن وحدة القلب المتنقلة تستهدف تحسين نسبة التنبؤ بمرض القلب الخلقي، ومن ثم تقليل معدل الوفيات وأمراض الرضّع المصابين بتشوهات القلب، وإنشاء قاعدة بيانات للمصابين بالتشوهات الخلقية القلبية وخاصة الأطفال وحديثي الولادة. وأشادت بدور مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية ودعمها السخي لمبادرات وأعمال جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية، منوهة بدعم أنشطة وبرامج الجمعية من المستشار إبراهيم بوملحة، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد الخيرية وصالح المزروعي، مدير عام المؤسسة، مما ساعد الجمعية على القيام بدورها المجتمعي، وتمكينها من الوصول إلى الشرائح والفئات المستهدفة من المقيمين والمواطنين.
وأشارت المري، إلى أن جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية تعمل على مساعدة الأفراد الذين يعانون اعتلالات في القلب، لتكون الداعم الرئيسي والمساهم الفاعل لتمكينهم في كل خطوة على طريق حياتهم حتى ينعموا بحياة أفضل.
وأفادت انه وفق الإحصائيات الرسمية في الدولة، هناك حوالي 97 ألف حالة ولادة سنويا، ومن خلال الفحوص التي تجرى للمواليد، تبين وجود نسبة 1% يعانون من اعتلالات في القلب.
ولفت إلى أنه لا تزال أمراض القلب هي المسبب الأول في الدولة لحالات الوفاة، وأمراض القلب الخلقية، هي واحدة من أمراض القلب الرئيسية، مشيرة إلى أن آثار أمراض القلب الخلقية تتجاوز المريض؛ لذلك تعمل الجمعية جاهدة لتكون داعمة للمرضى وعائلاتهم.