جمعة النعيمي (أبوظبي)
دعت وزارة الداخلية، المواطنين والمقيمين المسافرين براً على متن مركباتهم إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خاصة المملكة العربية السعودية، إلى التقيد بتعليمات وقوانين وأنظمة السير والمرور المعمول بها هناك، تجنباً لتعرضهم للمساءلة القانونية، والحوادث المرورية. ودعت الوزارة إلى ضرورة التأكد من صلاحية المركبة، وتوفير الإسعافات الأولية، وجلوس الأطفال في المقاعد الخلفية، وربط حزام الأمان.
وحثت المسافرين على الانتباه لمعدلات السرعة المحددة على طرق دول مجلس التعاون الخليجي، أثناء قيادة مركباتهم، موضحة أن السعودية تطبق عقوبة الحجز للسائقين الذين يتجاوزون السرعة المقررة على الطرق، وتحدد مدة الحجز بناءً على السرعة التي يضبط بها السائق والغرامة المالية والتي تبدأ من 100 ريال وقد تصل إلى 900 ريال مع حجز المركبة.
زجاج المركبات
ولفتت إلى أن السلطات السعودية حددت نسبة تلوين زجاج المركبات (المخفي) بنسبة 30% مع عدم السماح بوجود العاكس على المركبة، وعدم السماح بتظليل الزجاج الأمامي والخلفي والجانبي للمقاعد الأمامية، والسماح بتظليل الزجاج الجانبي للمقاعد الخلفية فقط، وأن يشمل تأمين المركبة أراضي الدول المراد السفر إليها. كما دعت الوزارة المسافرين إلى الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق في دول المجلس، حفاظاً على حياتهم وحياة الآخرين، والالتزام بقواعد السير والمرور، داعية إياهم إلى عدم إدخال إضافات على مركباتهم، أو إجراء تغييرات جوهرية في المحرك أو «الشاصي» (الهيدروليك في المركبات)، (الأصوات المرتفعة جداً في المركبة)، أو لونها، أو كتابة عبارات تخدش الحياء العام.
الأوقات المناسبة
نصحت الوزارة المسافرين باختيار الأوقات المناسبة للقيادة، والتي يفضل أن تكون قبل دخول الساعات المتأخرة من الليل، والتأكد من صلاحية أضواء المركبة، وأخذ الحيطة والحذر من مخاطر الطريق، والانتباه إلى الأماكن التي تنتشر فيها الإبل السائبة، وعدم الانشغال بأمور أخرى، مشددة على أهمية الالتزام بالحمولة المحددة وعدم القيادة بسرعة متهورة، وعدم الخروج بمواكب لتجنب التعرض للحوادث المرورية. ودعت المسافرين إلى دول المجلس عبر البر إلى أخذ قسط من الراحة قبل مواصلة السفر، مشيرة إلى أن شبكات الطرق في معظم دول المجلس ذات مسافات طويلة، ما يتطلب الحذر والاهتمام بالتوقف المتكرر في الاستراحات عند الشعور بالإرهاق، قبل مواصلة السفر، حفاظاً على حياتهم وحياة الآخرين.