دينا جوني (دبي) 

شهدت مراكز التسوّق في دبي في أول أيام العطلة مع وقفة عرفة وعيد الأضحى المبارك، «حركة وبركة»؛ بفضل توافد الزوار والأسر والسياح إلى المراكز التجارية، هروباً من ارتفاع درجات الحرارة خلال فترة الظهيرة وبعد الظهر، وعدم تمكّنهم بالتالي من تمضية النهار في الحدائق العامة. 
وتصادف إجازة عيد الأضحى المبارك هذا العام مع انطلاق مهرجان «مفاجآت صيف دبي»، والذي يلعب دوراً لافتاً في إنعاش حركة التسوق من خلال العروض الجاذبة التي تقدّمها المحال التجارية، سعياً منها لجذب مختلف الفئات العمرية للشراء والتسوّق وتجربة أحدث الصرعات والموديلات، وتجربة آخر الإصدارات التقنية. 
وبالفعل، شهدت أمس مراكز التسوّق في دبي ارتفاعاً في أعداد الزوار الذين حضروا للاستمتاع بالعروض الترفيهية وتجارب التسوق والأنشطة العائلية المتنوعة للكبار والصغار. ومن أبرز العروض التي تجذب زوار المراكز التجارية إلى التسوّق، حملة «تسوق واربح» السنوية. ويسارع المتسوقون إلى مراكز المعلومات الموزعة في مختلف «المولات» لاستبدال فواتير الشراء ببطاقات السحب على جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 200000 درهم.  وسيستمتع الزوار خلال إجازة العيد بعروض فنية حافلة خلال «مهرجان دبي»، ما يضاعف الفرحة والأجواء الاحتفالية من خلال حفلات موسيقية يحييها نخبة من الفنانين العرب. أما داخل «المولات»، فتنظم الفرق الإدارية مجموعة من العروض الفنية التي يتم استقطابها من مختلف دول العالم، والتي تتنوّع بين الكوميدي والفني وعروض الخفة. وتشهد بعض الطوابق في المراكز التجارية حالة أشبه بتظاهرة السعادة من خلال مسيرات تلقائية للزوار خلال مرافقتهم للأفراد الذي يحيون العروض. وتعدّ تلك العروض فرصة للأهالي لالتقاط الصور التذكارية لأولادهم مع «عمالقة» على دراجات هوائية يقودونها على دولاب واحد، أو مع المهرّج بأنفه الأحمر، محاولاً رسم البسمة والدهشة على وجوه الأطفال.