دبي (الاتحاد)

عقدت اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي برئاسة معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، اجتماعها الثاني للعام 2023، والذي تضمن استعراض جهود الدولة لضمان أمن بيولوجي مستدام، ومناقشة موضوعات تهدف إلى تعزيز الأمن البيولوجي ومواجهة المهددات البيولوجية.
 حضر الاجتماع مجموعة من أعضاء اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي، وممثلون عن وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الداخلية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
وخلال الاجتماع، أكدت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أهمية أعمال وأدوار اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي، والتي تعد أحد جهود الإمارات المحورية لضمان أمن بيولوجي مستدام.
وقالت معاليها: «في عام الاستدامة، وبينما نستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، تتبنى دولة الإمارات المزيد من الجهود والمشاريع التي تسعى إلى تعزيز الاستدامة ومواجهة التغيرات المناخية في مختلف القطاعات، وهو ما يضع على اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي الارتقاء بحلولها لمواكبة تلك المرحلة التي سوف تكون نهجاً مستمراً من أجل خلق مستقبل مستدام في كل المجالات».
وأضافت معاليها: «في إطار التوجهات الاستراتيجية للإطار الوطني للأمن البيولوجي أصبح موضوع استخدام العوامل البيولوجية ومخرجات البحوث المتقدمة ونشرها مصدر قلق لإمكانية إساءة استخدام ذلك على مستوى العالم. إن إعداد الدليل الإرشادي الذي يتضمن حوكمة ومتابعة الأبحاث العلمية ذات الاستخدام المزدوج من قبل اللجنة، سيكون إنجازاً يعزز دور الدولة القيادي في المجالات كافة، والاستعداد لمواجهة ما يمكن أن ينتج من مهددات ومخاطر بيولوجية».
وفيما يتعلق بمحور العدوى في الواجهة البينية بين الإنسان والحيوان والبيئة والتداعيات المختلفة، أكدت معالي مريم المهيري أهمية التحول للوقاية والكشف المبكر ورفع مستويات الجاهزية والتأهب من مصادر العدوى وسد الفجوة بين صحة الحيوان والأمن العالمي. 
مذكرة تفاهم
خلال الاجتماع تم استعراض مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الشراكة والتعاون في مجالات الأمن البيولوجي. وتهدف المذكرة إلى التعاون لتطوير التبادل الأكاديمي والثقافي في التعليم والبحث العلمي والمجالات الأخرى، مثل البرامج التعليمية الأكاديمية المشتركة، بما في ذلك البرامج الأكاديمية قصيرة المدى، بما يخدم منظومة الأمن البيولوجي، ويعزز قدرات التصدي للمخاطر والمهددات ذات الصلة، وأنشطة البحث العلمي المشترك في مجالات حماية الإنسان والحيوان والنبات والبيئة والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، بالإضافة إلى تنظيم الندوات والحلقات الدراسية وورش العمل والمؤتمرات المشتركة.