أبوظبي (الاتحاد)

نظمت مدرسة 42 أبوظبي، مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي، التي تعتمد منهجية التعلُّم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، جولة تعريفية في حرمها لطلبة الجامعات من كافة أنحاء الدولة، والتي جاءت على هامش فعاليات ندوة الريادة للطاقة، والتي نظمتها شركة توتال للطاقات في الإمارات العربية المتحدة في جامعة خليفة.
وخلال الجولة التعريفية، استقبلت مدرسة 42 أبوظبي، طلبة من جامعات الدولة، بما في ذلك جامعة السوربون أبوظبي، جامعة خليفة، جامعة الإمارات العربية المتحدة، الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجامعة زايد، للتعرف على مرافق المدرسة ومختبراتها، حيث تم تقديم شرح تفصيلي عن منهجية التعلم في مدرسة 42 أبوظبي، والتي تعتمد على توفير مسارات تعليمية مرنة بالاعتماد على التعلم من خلال المشاريع، بهدف تمكين الطلبة من خوض تجربة تعليمية رائدة.
وشارك الطلبة في محاضرة ألقاها سيرجي براز، مدير تطوير المشاريع في مجموعة «إي دي إف»، بحضور مجموعة من موظفي شركة توتال للطاقات في الإمارات العربية المتحدة، والتي قدمت شرحاً تفصيلياً حول أهمية خفض البصمة الكربونية لتعزيز الاستدامة وحماية البيئة.
وشهدت ندوة الريادة للطاقة، مشاركة طلاب مدرسة 42 أبوظبي، إلى جانب مجموعة من طلبة الجامعات والمؤسسات التعليمية بالدولة، في هاكاثون ركز على تطوير تقنيات من شأنها المساهمة في خفض البصمة الكربونية للأفراد، تماشياً مع جهود الدولة لتعزيز مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وتجسِّد مدرسة البرمجة 42 أبوظبي، التي أُسِّسَت عام 2020، نوعاً جديداً من مدارس البرمجة الحديثة والمبتكرة، وتعدُّ المدرسة إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21»، التي تهدف إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في أبوظبي عبر توظيف استثمارات متعددة الجوانب لتطوير الأعمال والابتكار والأفراد.