دعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، المجتمع الدولي أفراداً ومؤسسات إلى العمل على الحد من المعاناة الكبيرة التي يواجهها اللاجئون والمهجَّرون والمشرَّدون جراء الحروب والصِّراعات والنِّزاعات، الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة بعد أن تقطَّعت بهم جميع السبل.

جاء ذلك في بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي تحتفي به الأمم المتحدة هذا العام تحت شعار "الأمل بعيدًا عن الديار".
وأكد مجلس حكماء المسلمين ضرورة بثِّ الأمل في نفوس هؤلاء اللاجئين والسعي لإنهاء معاناتهم وتوفير الأمان لهم؛ حتى يتمكَّنوا من ممارسة حياتهم الطبيعية وتوفير المسكن والمأكل والمشرب المناسب لهم ولذويهم.

يذكر مجلس حكماء المسلمين بذل جهودًا عديدة في التعريف بقضايا اللَّاجئين والدعوة لإنقاذهم وتقديم يد العون لهم، وقد دعت وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019 ، إلى ضرورة التخفيف عن اللاجئين والمهمشين والفقراء والمحتاجين ومَن فقدوا السكن والمأوى دون إقصاء أو تمييز؛ انطلاقاً من إخوتنا الإنسانية.