أبوظبي (وام)
وقع مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء» التابع لدائرة تنمية المجتمع-أبوظبي، مذكرة تفاهم مع جامعة زايد، وذلك بحضور معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة رئيسة جامعة زايد، وتهدف المذكرة إلى توثيق التعاون بين الطرفين، وتعزيز التبادل المعرفي وتبادل الخبراء والاختصاصيين في جميع المجالات المعرفية المشتركة، وخاصةً مجال العمل الاجتماعي المتعلق بمكافحة جميع أنواع العنف، وما يدخل ضمن هذا الاختصاص.
وقَّع مذكرة التفاهم كلٌّ من سارة شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، والدكتور مايكل آلان، مدير جامعة زايد بالإنابة. وتنصُّ المذكرة على التعاون بين الطرفين في مجالات البحوث والدراسات المشتركة، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بها وفق السياسات المتبعة لدى كل منهما، وتبادل التقارير والإحصائيات اللازمة التي تدعم تنفيذ البحوث والدراسات، والحضور المشترك للمؤتمرات والملتقيات والدورات التخصُّصية التي تهدف إلى بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين لديهما. كما تنصُّ الاتفاقية أيضاً على بحث سبل تنفيذ أي برامج أو مشروعات يمكن أن تدعم برامج الوقاية والتثقيف المجتمعي، وتنسيق آلية معتمدة بين الطرفين فيما يتعلَّق بتحويل حالات العنف والإيذاء.
ووفقاً للمذكرة، سيستقبل مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، طلاب جامعة زايد الراغبين في التدريب العملي ويشرف عليهم، حيث يكون التدريب ضمن متطلبات تخرُّج الطلاب في البرامج التخصُّصية للقطاع الاجتماعي، ومنها الخدمة الاجتماعية، وعلم النفس، والابتكار الاجتماعي، والسلوك التطبيقي، وغيرها من التخصُّصات.
من جهة أخرى، سيعدُّ المركز وينفذ ورشاً ودورات ومحاضرات توعية لموظفي أو طلاب جامعة زايد حول موضوع «العنف الأسري وسوء معاملة الأطفال».
وسيحرص المركز على توفير كتيبات وفيديوهات توعية خلال المحاضرات والورش المشتركة، والمشاركة في الفعاليات والبرامج والأنشطة والأيام العالمية المتعلقة بالعنف والإيذاء بجميع أنواعهما، التي تنظمها الجامعة.
دورات ومحاضرات
وستنظِّم جامعة زايد ورشاً وندوات، لدعم دور المركز في مجالات مختلفة، منها إدارة المعرفة والابتكار والجودة والتميُّز المؤسَّسي والتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، وستسهم في إعداد حُزَم تدريبية للمركز في مجالات اختصاصه تتضمَّن دورات تخصُّصية ومهنية معتمدة أكاديمياً.
وتطرَّقت المذكرة كذلك إلى دور جامعة زايد في دعم مبادرة المركز «سفراء إيواء» والإسهام فيها، حيث أُطلِقَت المبادرة في الفترة الأخيرة في حرم الجامعة، لتعزيز الوعي المجتمعي من خلال بناء القدرات التثقيفية لدى طلاب التعليم العالي في مجال مكافحة العنف والإيذاء بجميع أنواعهما.