مراكش (الاتحاد) 

التقى معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي الدكتور بورنبيتش ويتشولتشي، رئيس مجلس الشيوخ في مملكة تايلاند، على هامش أعمال المؤتمر البرلماني بشأن الحوار بين الأديان «العمل معاً من أجل مستقبلنا المشترك» الذي يعقد في مدينة مراكش في المملكة المغربية.
وتم خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي وبرلمان مملكة تايلاند، والتأكيد على أهمية تشكيل لجنة صداقة برلمانية مشتركة لتبادل المعلومات والخبرات البرلمانية وأفضل الممارسات، وتبادل وجهات النظر، والآراء، والمواقف السياسية في المحافل البرلمانية المختلفة، والتعاون بين المجلسين في المحافل الإقليمية والدولية كالجمعية البرلمانية الآسيوية، والاتحاد البرلماني الدولي، سيما فيما يتعلق بالسلم والأمن الدوليين.
وأكد معاليه أن الإمارات تعد نموذجاً متميزاً في التعايش والتسامح والسلام، حيث جاء التوقيع على الاتفاق الإبراهيمي ووثيقة الأخوة الإنسانية تأكيداً على دورها البارز الذي تقوم به من أجل ترسيخ قيم التسامح والتعايش، لتظل موطناً للأخوّة الإنسانية وتحقيق السلام لسكانها ولسكان العالم أجمع. 
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات مؤتمر الأطراف COP28 الذي سيعقد خلال هذا العام في مدينة إكسبو دبي، بشعاره المستوحى من مفهوم «عالم واحد» وبتصميمه على شكل كرة أرضية، الذي يؤكد ضرورة توحيد المجتمع الدولي جهوده المشتركة لاتخاذ إجراءات مناخية عاجلة، مؤكداً أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2023 «عام الاستدامة» يعكس رغبة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في تعزيز العمل الدولي الجماعي لمعالجة تحديات الاستدامة والبحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع، خاصة في مجالات الطاقة والتغير المناخي وغيرها.
وفي لقاء منفصل، بحث معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي الدكتورة تولييا أكسون، رئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية تنزانيا المتحدة، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية القائمة بين الجانبين، والتنسيق البرلماني بين المجلسين الصديقين.
جاء ذلك خلال لقاء عقد على هامش المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان «العمل معاً من أجل مستقبلنا المشترك»، في مدينة مراكش بالمملكة المغربية.
وتم خلال اللقاء بحث تعزيز وتفعيل أوجه التعاون، وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تطورات، وذلك في إطار مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة بين المجلسين ولجنة الصداقة البرلمانية المشتركة.
إلى ذلك، شارك معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية للمجلس الوطني الاتحادي، في جلسة نقاشية للمؤتمر البرلماني الدولي حول الحوار بين الأديان، عقدت أمس، بعنوان «تعزيز الثقة والاعتراف المتبادل: مساهمات الجهات الفاعلة الدينية والبرلمانيين لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتحديات الرقمية للديمقراطية».
ويعقد المؤتمر البرلماني الدولي حول الحوار بين الأديان في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، بتنظيم من الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان المغربي، ومنظمة الأديان من أجل السلام، وبدعم من تحالف الأمم المتحدة للحضارات، والرابطة المحمدية للعلماء.
كما شارك عضوا الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، سارة محمد فلكناز، والدكتور عدنان حمد الحمادي، في جلستين نقاشيتين للمؤتمر البرلماني الدولي حول الحوار بين الأديان.
في السياق ذاته، شاركت ناعمة عبدالرحمن المنصوري، عضو الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في الجلسة النقاشية للمؤتمر، التي تناولت موضوع «توضيح العلاقة بين سيادة القانون وحرية الدين أو المعتقد للحفاظ على الدولة والمواطنة».