مدريد (وام)
بحث معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام (GCTP) وايغناثيو إيبانييث فيررانديث، رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالعاصمة الإسبانية مدريد، سبل تعزيز التعاون بين المجلس ومكتب الأمم المتحدة.
واستعرض الجروان، خلال لقائه فيررانديث، أنشطة وجهود المجلس وأجهزته الرئيسية في دعم وتعزيز ثقافة السلام والتعايش السلمي والمساواة والتسامح، من خلال محاور عدة، أبرزها الدبلوماسية والعمل البرلماني والتعليم والتعاون الدولي، وذلك عبر إنشاء شراكات قوية مع مختلف المؤسسات المعنية بهذا الشأن في مختلف دول العالم، حتى أصبح البرلمان الدولي للتسامح والسلام يضم أكثر من 100 عضو من مختلف البرلمانات المحلية في العالم.
وأشار إلى أن مؤسسات الدول الشريكة للمجلس تهتم ببناء علاقات تعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام من أجل توطيد تلك القيم الداعمة للتعايش السلمي والإخاء والسلام في عدد كبير من دول العالم، والدفع لحل الصراعات والخلافات بالسبل السلمية.
كما أشاد الجروان بأهمية مملكة إسبانيا ومؤسساتها المختلفة، كونها نموذجاً أصيلاً في دعم الجهود الرامية لنشر ثقافة السلام والتعايش السلمي والتسامح بمختلف دول العالم، فضلاً عن دورها البارز في العديد من المبادرات الدولية التي تهدف لإنهاء الصراعات بالطرق السلمية، ودعم التنمية والرخاء والرفاهية في عدد من بلدان العالم، خاصة في منطقتي أميركا اللاتينية وأفريقيا. من جهته، أثنى رئيس مكتب الأمم المتحدة في مدريد على جهود المجلس العالمي للتسامح والسلام في نشر ثقافة احترام الآخر، والسلام والتعايش السلمي، والتسامح بين مختلف شعوب العالم، وأشاد كذلك بدور البرلمان الدولي للتسامح والسلام (IPTP) في دعم وتعزيز ثقافة التسامح حول العالم، من خلال دوراته المنعقدة بعدد من دول العالم خلال السنوات الماضية.