أبوظبي (الاتحاد)
أجرت مؤسسة التنمية الأسرية، سلسلة من التحسينات على خدمة طلب عضوية في نادي بركة الدار، دعماً لبرنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد، وتحسيناً لجودة حياة كبار المواطنين لضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي في الدولة.
وتأتي مشاركة مؤسسة التنمية الأسرية في برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد الذي أطلقه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حرصاً منها على تعزيز وتحسين تجربة المتعاملين والحد من الوقت والجهد المطلوب للحصول على خدمات المؤسسة، حيث يتيح البرنامج لكافة القائمين والعاملين في إمارة أبوظبي وزوارها الحصول على مختلف الخدمات الحكومية بسرعة وسهولة دون جهدٍ أو عناء.
وأكدت مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، حرص المؤسسة واهتمامها من خلال التنسيق مع مكتب أبوظبي التنفيذي على وضع خطة من مراحل عدة تستهدف تحسين تجربة المتعاملين وفقاً لأعلى المعايير الدولية المتبعة، والتي يشارك في تنفيذها فريق عمل من مختلف التخصّصات والأقسام بعد تنفيذ دراسة مستفيضة لتحديد التحديات التي تواجه المتعاملين، والمشاركة في مختبر تصميم الخدمات مع بقية الجهات المحلية، ومناقشة المبادرات التطويرية، وإشراك المتعاملين في عمليات التصميم والتحليل، الأمر الذي من شأنه دعم التوجهات الحكومية كافة الرامية إلى تسهيل وصول المتعاملين كافة للخدمات التي تقدمها حكومة أبوظبي بسهولة ويسر، وتعزيز مكانة الإمارة باعتبارها وجهة رائدة في مجال تجربة المتعاملين مع القطاع الحكومي.

وقالت الرميثي: «إن مؤسسة التنمية الأسرية تبذل جهوداً حثيثة في تسهيل وصول الخدمات لأفراد الأسرة والمجتمع كافة، ترجمةً لتوجيهات ورؤى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، (أم الإمارات)، لتعزيز استقرار كبار المواطنين، باعتبارهم فئة مهمة في المجتمع، ليتمتعوا بكامل حقوقهم، والقيام بأدوارهم بصورة إيجابية تمكنهم من التفاعل مع متغيرات ومستجدات العصر، وبما يضمن أمانهم وانسجامهم في المجتمع»، مشيدة بالدور «المهم الذي تقوم به مراكز المؤسسة من خلال إعداد البرامج، ووضع الاستراتيجيات والخطط وتطويرها للمحافظة على الأسرة كمكون رئيسي في المجتمع للوصول إلى مرحلة التمكين».
وأشارت إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية أضافت العديد من التحسينات على خدمة طلب عضوية في نادي بركة الدار، لتقليص مراحل الحصول على الخدمة وعدد البيانات والوثائق المطلوبة، وذلك من خلال إضافة العديد من المزايا المبتكرة في التسجيل، مثل قناة «الواتساب» الجديدة والمخصّصة لأعضاء أندية بركة الدار للتسجيل مباشرة في الورش، وذلك عن طريق التأكيد برسالة عبر المحادثة الإلكترونية قد لا تستغرق دقيقتين، فضلاً عن ميزة إشعار المتعاملين بتذكير قبل الورش. وتطرقت إلى جهود المؤسسة في تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، من خلال توفير إطار استراتيجي وقائي شامل لدعم التغيير الاجتماعي الإيجابي الذي يضمن منظومة متكاملة من الخدمات تمكن الأسر من الوصول إلى المعارف والمهارات وتعزيز ممارستهم لها، والاستجابة لمتطلبات واحتياجات المجتمع من التمكين والرعاية الوقائية اللازمة لهم، وتحفيز مشاركتهم المجتمعية النشطة، كل وفق إمكاناته وقدراته، لتعزيز جودة حياتهم وزيادة فرص اندماجهم في الحياة الاجتماعية، من خلال الحصول على عضوية نادي بركة الدار والتي تؤهل المستفيدين من المشاركة في مرافق ومنتديات النادي الأساسية طوال العام، بما يتناسب مع الاحتياجات والمتطلبات الحياتية، متضمنة المنتديات التالية: (المنتدى الصحي، المنتدى التثقيفي، المنتدى الأسري، منتدى التهيئة للتقاعد، منتدى السعادة، منتدى الدعم الاجتماعي، منتدى رواد المشاريع).

وقال عبدالرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي في مؤسسة التنمية الأسرية - رئيس فريق «تجربة المتعاملين»: «إن مؤسسة التنمية الأسرية عملت من خلال مبادرة تحسين خدمة طلب عضوية في نادي بركة الدار على توفير بيئة اجتماعية ملائمة لكبار المواطنين على مستوى مناطق إمارة أبوظبي، بما يضمن جودة حياة أفضل لهم من خلال التفكير الإيجابي، وتوفير البيئة الأسرية الداعمة والحياة الاجتماعية الكريمة لهم، وتبادل خبراتهم الحياتية والعملية، وتشجيع كبار المواطنين والمقبلين على هذه المرحلة على تبني نمط حياة صحي، وتنمية قدرات كبار المواطنين من التفكير الإيجابي والتعامل مع المواقف الحياتية، وزيادة ثقتهم بأنفسهم وتعزيز صحتهم النفسية، وتوفير فرص المشاركة المجتمعية لكبار المواطنين، وتهيئة الأفراد المقبلين على مرحلة التقاعد للتمكن من التكيف الاجتماعي والاقتصادي، وتوفير قنوات لتبادل الخبرات بين كبار المواطنين والأقران والأجيال». وأشاد بالتحسينات الجديدة التي عملت عليها مؤسسة التنمية الأسرية، لما لها من دور فاعل يساهم بشكل كبير في تقليص الخطوات ونقاط اتصال المتعاملين مع المؤسسة مقارنة بالخدمة سابقاً وإضافة الخدمات الاستباقية لأعضاء النادي من كبار المواطنين، الأمر الذي يمكنهم من اختيار الورشة المناسبة لهم حسب التوقيت والمكان المناسب عبر تطبيق «الواتساب»، ومن خلال خطوات بسيطة للمتعامل بتحديد خياراته المفضلة ليتم إشراكه في الورش، حيث أصبحت جميع خدمات المؤسسة تقدم عبر منصة «تم» الرقمية، فتم اختيار التسجيل لعضوية نادي بركة الدار كمبادرة تحسينية ضمن برنامج أبوظبي لتجربة المتعاملين بلا جهد للتحسين على تجربة المتعاملين فيها، حيث إنها من الخدمات الأكثر طلباً من قبل كبار المواطنين، والذين يعدون من الفئات المهمة التي يتم التركيز عليها في خدمات مؤسسة التنمية الأسرية بشكل خاص، علاوة على كونها من الفئات التي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة.