دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الصحة في دبي أن عدد المنشآت الصحية التي تم ترخيصها خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ (143) منشأة صحية، بنمو بلغ 11.5 % مقارنة بالربع الأول من العام 2022، ليصل العدد الإجمالي للمنشآت الصحية المُرخّصة في دبي حتى الآن إلى 4609 منشآت.
ومع تنامي جاذبية الإمارة للكفاءات النوعية في مختلف المجالات والتخصصات الحيوية، أوضحت الهيئة أنها تلقّت أكثر من (6500) طلب للحصول على ترخيص مهني للعمل في الإمارة خلال الربع الأول من العام الجاري، فيما بلغ العدد الإجمالي للمهنيين الصحيين المرخصين حالياً (56239) مهنياً صحياً.
ويعكس الإقبال المتزايد من جانب شركات الرعاية الصحية ومزودي الخدمات ضمن القطاع الصحي مدى الثقة التي تتمتع بها دبي إقليمياً وعالمياً كمركز رئيسي للخدمات الصحية والعلاجية، بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية طبية متطورة، وتوفيرها لأفضل الإمكانات التي تعزز جاهزية القطاع الصحي، برفده بمنشآت تعد من الأحدث والأفضل على مستوى العالم، وكوادر عالية الكفاءة، وتقنيات بالغة التطور، ما يمكنها من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية التي تتبع أرقى المعايير العالمية.
ووفقاً لما أعلنته الهيئة، فقد بلغ عدد المنشآت المُرخّص لها في دبي حتى الآن (52) مستشفى، و(77) عيادة تخصصية، و(58) مركزاً لجراحات اليوم الواحد، و(82) عيادة طب أسنان عام، و(122) عيادة عامة، و(1325) صيدلية، و(414) مركز بصريات، و(160) رعاية منزلية، و(57) مركزاً للطب البديل.
وأكد الدكتور مروان الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بهيئة الصحة بدبي، أن نمو الاستثمار في المنشآت الصحية يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها الإمارة كوجهة مثالية للاستثمار الصحي، ويؤكد قدرتها التنافسية وكفاءة بنيتها التحتية الحديثة، واكتمال وتطور التشريعات المنظمة للقطاع الصحي، كذلك يعكس النمو الرؤية الطموحة التي تقف وراء تطور القطاع الصحي وقدرته على التكيف مع مختلف الظروف، أسوة ببقية القطاعات الحيوية التي تشهد تطوراً ونمواً مطرداً في دبي.
وأشار الدكتور الملا إلى الاهتمام البالغ الذي توليه هيئة الصحة بدبي لتحفيز وتشجيع المستثمرين من خلال حزمة من التسهيلات الحكومية التي أسهمت بشكل فاعل في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة مفضلة للسياحة العلاجية، حيث احتلت المرتبة الأولى عربياً والسادسة عالمياً في هذا المجال وفق المؤشر العالمي للسياحة الطبية الصادر عن المركز الدولي لبحوث الرعاية الصحية.
وأشاد الدكتور الملا بالتعاون والشراكة الوثيقة بين الهيئة والقطاع الطبي الخاص لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية (D33)، وتسهم في بناء منظومة صحية أكثر مرونة واستدامة، تعمل على ترسيخ المكانة العالمية لدبي كوجهة مثالية للسياحة والاستثمار.
وكانت دبي قد شهدت إقبالاً كبيراً في مجال السياحة العلاجية ضمن مختلف التخصصات الطبية خلال العام 2022، ما يعكس بشكل كبير تميز قطاع الرعاية الصحية والطبية في الإمارة، وكفاءة البنية التحتية عالمية المستوى فيه بمنشآته المتطورة وكوادره المتخصصة والطواقم الطبية كافة العاملة فيه، ما يمنح دبي مكانة متميزة كوجهة عالمية للسياحة العلاجية، وفقاً لرؤية القيادة الرشيدة في توفير نموذج صحي راقٍ يتيح مناخ استشفاء آمن ومميز في مختلف التخصصات الطبية، ويقدم أفضل خدمات التشخيص والعلاج عالية الجودة.