أطلقت وزارة الخارجية «مجلس الدبلوماسيين المتقاعدين»، لتوفير خدمات للدبلوماسيين المتقاعدين من منتسبي الوزارة، واستثمار خبراتهم من خلال مشاركة تجاربهم ومعارفهم المكتسبة خلال سنوات عملهم مع الأجيال الجديدة من الدبلوماسيين. وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، بهذه المناسبة: «حرصت قيادة دولة الإمارات الرشيدة منذ تأسيسها على تكريم المتقاعدين على ما بذلوه من خدمات عظيمة للدولة خلال فترة عملهم، وفي هذا الصدد فقد تم تشكيل «مجلس الدبلوماسيين المتقاعدين» تقديراً لعطاء الدبلوماسيين المتقاعدين من منتسبي وزارة الخارجية وجهودهم في خدمة الوطن، ولدورهم الجليل في بناء جسور التواصل ونقل صورة الدولة المتميزة إلى العالم أجمع، وكذلك في إبراز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية الراسخة في مجتمعنا». وأكد سموّه أن تشكيل هذا المجلس يعد رسالة تقدير وعرفان لجهود الدبلوماسيين المتقاعدين من منتسبي الوزارة المخلصين والتي عززت من نجاحات الدبلوماسية الإماراتية، وأسهمت في تعزيز السمعة المتميزة للدولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وقال سموّه: «إن مجلس الدبلوماسيين المتقاعدين يؤكد حرص الوزارة على الاستثمار في هذه الطاقات المخلصة، والاستفادة من خبراتها التي أثرت الدبلوماسية الإماراتية وساهمت في تعزيز مسيرة الدولة وإبراز إنجازاتها الرائدة والمتميزة في مختلف المجالات». ويتكون مجلس الدبلوماسيين المتقاعدين من رئيس المجلس وعدد من الأعضاء، حيث يضم المجلس د. سعيد محمد علي الشامسي بصفته رئيساً للمجلس، وعضوية كل من:  الدكتور طارق أحمد إبراهيم الهيدان، ومحمد أحمد المحمود، وعبيد سالم الزعابي، والدكتور محمد عمر عبد الله بلفقيه، وجمعة مبارك الجنيبي. ويهدف المجلس إلى متابعة شؤون المتقاعدين من الدبلوماسيين وتلبية احتياجاتهم وتعزيز الحياة الكريمة لهم، من خلال تطوير قاعدة بيانات وبناء جسور التواصل والعلاقات مع الدبلوماسيين المتقاعدين، وتطوير منصة إلكترونية يمكن من خلالها رفع المقترحات والآراء والإجابة على الاستفسارات. كما يقوم أعضاء المجلس بتقديم الدعم الأكاديمي من خلال نقل ومشاركة تجاربهم إلى أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية عبر تقديم محاضرات متنوعة، وإلقاء مجموعة من المحاضرات والندوات، والاستفادة من خبرات أعضاء المجلس في إثراء وتعزيز الدراسات والبحوث التي يتم العمل عليها في الأكاديمية.