أبوظبي (وام)
انطلقت، أمس، فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر ميديكلينيك أبوظبي السنوي للسرطان برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبدعم من دائرة الصحة - أبوظبي، بمشاركة أكثر من 250 أخصائياً طبياً يعملون في مجال الأورام من جميع أنحاء الدولة، ومن مجموعة هيرسلاندن الشقيقة لميديكلينيك في سويسرا.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «تلتقون اليوم في مدينة ودولة ملتزمة بتحسين صحة وعافية سكانها، وضمان أن تكون الرعاية الصحية فيها من أعلى المعايير الدولية، وبدعم من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تلتزم الإمارات بالنهج الشامل للرعاية الصحية، وتسعى لضمان تقديم أفضل رعاية للمرضى وتؤكد على تعزيز أهمية الوقاية من الأمراض».
وأضاف: «إن المؤتمر الذي يحمل اسم أبوظبي في اسمه ما هو إلا دليل على مكانه مدينة أبوظبي كمركز محلي ودولي للتميز والتطور في المجال الصحي المستمدة من رؤية رئيس الدولة بتقديم أفضل الخدمات الصحية للأفراد والمجتمع».
وقال معاليه: «مجموعة ميديكلينيك الشرق الأوسط من مقدمي الرعاية الصحية التي توفر بيئة مزدهرة لخدمات متطورة في الرعاية الصحية. وهذا المؤتمر السنوي المخصص للسرطان، يؤكد حرص المجموعة على تحقيق التطور الدائم في مجال الصحة، ورؤية الإدارة في أن تتبع كوادرهم الطبية المتخصصة أفضل المعايير العالمية، وضمن أفضل الخبرات كما نثمن جهود ورؤية مجموعة ميديكلينيك، وأهمية الخدمات والمبادرات المتميزة والمثمرة التي تقدمها في الدولة».
وأضاف: «يركز المؤتمر على نهج متعدد التخصصات للسرطان، يعكس أحدث الاستراتيجيات لمكافحة المرض، حيث أصبحت مكافحة السرطان تحدياً أكثر تعقيداً، وعلماً قائماً على المعلومات والتجارب بشكل متزايد مما يدفع إلى الاستمرار بالتعلم والبحث في مجال مكافحة الأمراض حتى يمكننا التطور في مجال الرعاية والوقاية».
جهود
اختتم معاليه: «إن الجهود المبذولة للوقاية من السرطان، وعلاجه تسلط الضوء على أن السرطان قضية عالمية يتشارك العالم في تحدياتها ومخاوفها، وإن الجهود المبذولة في هذا المؤتمر والخبرات المتبادلة من جميع المشاركين، والحضور والزملاء من جميع أنحاء العالم تبشر بالخير بأننا سنقوم بتحسين جودة الحياة والصحة في عالمنا، وبالتعاون المتبادل الإقليمي والعالمي، سنتمكن من تحقيق الإنجازات التي تنعكس بالإيجابية على دولتنا والعالم، وأنا ممتن للغاية لاجتماعكم اليوم في أبوظبي لمناقشة هذه القضايا المهمة والتحديات».
علم الأورام مجال دائم التطور
قال هاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط: «علم الأورام مجال دائم التطور ومتقدم باستمرار، لذلك من المهم أن يظل المتخصصون في هذه المجالات الطبية على اطلاع بأحدث الأدلة ونتائج الأبحاث والأدوات لتوفير علاجات السرطان ذات المستوى العالمي إلى المجتمعات التي نعمل فيها».
وأضاف: «تتماشى هذه المبادرة التعليمية مع مهمتنا في ضمان سلامة المجتمع من خلال زيادة الوعي بالصحة العامة والوقائية، ويعد المؤتمر شهادة على الجهود التي يبذلها جميع أصحاب المصلحة للعمل بشكل جماعي لمكافحة السرطان، والتشديد على أهمية الفحص، ما يؤدي إلى الكشف المبكر عن المرض الذي يحقق نتائج سريرية أفضل».
وأشار إلى أن ميديكلينيك الشرق الأوسط ثابتة في التزامها بتوفير علاج شامل للسرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أنشأت مركزين شاملين للسرطان في أبوظبي ودبي، يعملان بالتعاون مع مجموعة هيرسلاندن الشقيقة لميديكلينيك الشرق الأوسط في سويسرا، حيث يستفيد مرضى المراكز الشاملة للسرطان في ميديكلينيك من تبادل المعرفة والخبرة بين بعض خبراء الأورام الرائدين في أوروبا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى أحدث برامج وتقنيات العلاج».