الشارقة (وام)

برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فتح باب الترشح للدورة العاشرة من جائزة الشارقة للاتصال الحكومي الأولى من نوعها والتي تستهدف المبدعين من رواد الاتصال في المجالات المختلفة من دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم، على أن يتم التقدم لها خلال الفترة ما بين 24 مايو الجاري و15 أغسطس المقبل.
تقدم الجائزة بدورتها العاشرة 31 جائزة تنقسم إلى 20 فئة رئيسة و11 فئة فرعية ضمن فئاتها الجديدة تكريماً للمبدعين في مجال الاتصال لدى الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والأفراد، وتستقطب فئاتها المشاركات العربية والعالمية بواقع 14 جائزة للمشاركات العربية و17 جائزة للمشاركات العالمية.
ومع مرور عشر سنوات على إطلاقها، تواصل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تتويج أفضل ممارسات الاتصال، وتعزيز المنافسة والابتكار في أساليب التواصل مع الجمهور، ومقاييس الوصول إليه والأثر والنتائج، مع التركيز على العناصر الإبداعية والمبتكرة، وتتوافر المعلومات كافة الخاصة بالترشح للجائزة عبر الموقع الإلكتروني www.igcc.ae.
تشمل فئات الجائزة الحملات الإبداعية وإدارة السمعة والتعامل مع الأزمات، مروراً ببرامج الشباب والرياضة، وترسيخ القيم والهوية العربية، إلى جانب الخطاب والشخصيات المؤثرة والأعمال الفنية والأبحاث الرائدة، وتضم اللجنة العليا نخبة من قيادات المؤسسات الإعلامية والأكاديمية الذين يشرفون على عملية تقييم تشمل خمس لجان تحكيم فرعية، وهي الحملات والممارسات العامة والممارسات الشخصية، إضافة إلى المتحدثين الرسميين ولجنة تحكيم البرامج.
وقال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: «شكل الاتصال على مر التاريخ أداة محورية للنمو والتقدم، ولكونه عملية دائمة التطور، فقد شهد خلال العقد الأخير تحولاً جذرياً في أنماطه، بات خلاله أكثر سرعة وانتشاراً وتأثيراً على واقع ومستقبل الأمم، ومع ما نشهده من قفزات تقنية متسارعة ما بين المنصات الرقمية والمحتوى والأدوات والمهارات المجتمعية أيضاً دخلنا فيما نستطيع تسميته الإعلام الفعال المتجدد والذي يقوم على مبدأ الابتكار والتواصل الفعال والمتوازن بين جميع الأطراف، ولهذا هدفت إمارة الشارقة عبر هذه الجائزة إلى تحقيق الدور التنموي للاتصال، والتركيز على نماذجه الرائدة، والحفاظ على شفافيته ومصداقيته وتحسين كفاءته».
الشباب
تتضمن جائزة «أفضل اتصال يستهدف الشباب في الوطن العربي» و«أفضل حملة للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب»، و«أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب» و«أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي».
أما فئات الجائزة المخصصة للمشاركات العالمية، فتشمل 17 فئة مختلفة، وبالنسبة للباحثين الأكاديميين وطلاب الاتصال الجماهيري والإعلام، فقد خصصت الجائزة فئات لتكريم «أفضل بحث علمي تطبيقي في الاتصال الحكومي»، وتضم فئتين هما: «جائزة أفضل بحث فردي أو جماعي» و«جائزة أفضل بحث من جهات حكومية أو شبه حكومية أو خاصة»، إلى جانب فئات «أفضل كاتب أو مؤلف في علوم الاتصال الحكومي» وفئة العام: «أفضل ممارسة اتصال رافقت حملات تطوعية» وفئة «أفضل اتصال عن طريق محتوى إعلامي» التي توزعت بدورها أيضاً على فئتين هما: «جائزة أفضل محتوى مرئي لوسائل الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الحديثة» و«جائزة أفضل عمل درامي»، كما تتضمن الفئات العالمية فئة لجنة التحكيم لـ «أفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي».