أبوظبي (وام)

قال الدكتور عمار عبدالغفار، المدير العام لهيئة السياحة الماليزية، إن دولة الإمارات هي واحدة من أهم الأسواق السياحية بالنسبة لماليزيا، لا سيما وأنها الشريك الاقتصادي الأكبر في المنطقة.
وأعرب عبدالغفار، عن تفاؤله بنمو كبير في أعداد السياح القادمين من الإمارات إلى ماليزيا على وقع الجهود المبذولة لجذب السياح من منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن ماليزيا استقطبت نحو 11.174 ألف سائح إماراتي، ساهموا بإيرادات سياحية بقيمة 112.8 مليون رنجت ماليزي (91 مليون درهم) في عام 2019.
وأشار إلى وجود فرص تعاون كبيرة وواعدة بين الإمارات وماليزيا في مجال السياحة، لا سيما وأن البلدين الصديقين يشتركان في رؤية مشتركة لتعزيز السياحة المستدامة والمسؤولة، موضحاً أن هناك مذكرة تفاهم موقعة بين الجانب الماليزي و«طيران الإمارات» بهدف زيادة رحلات الربط الجوي وطاقة الرحلات إلى ماليزيا من مختلف الوجهات حول العالم، منوهاً إلى أن المذكرة تهدف إلى الترويج لماليزيا كوجهة سفر تقدم معالم وتجارب متنوعة للتسوق والترفيه.
ولفت المدير العام لهيئة السياحة الماليزية، إلى أن بلاده شاركت بقوة في سوق السفر العربي 2023 بدبي، وذلك للسنة الـ 29 على التوالي، وهو منصة مثالية للعاملين في القطاع السياحي لمقابلة نظائرهم في غرب آسيا وبناء شبكات التواصل وتعزيز العلاقات السياحية. وقال: «نحن بالفعل نأمل في رؤية نمو متسارع لعدد السياح من غرب آسيا، والذي سيكون له تأثير مباشر على صناعة السياحة واقتصاد البلاد».
وأوضح أن ماليزيا نجحت في استقبال 10.07 مليون سائح بإيرادات سياحية بقيمة 28.2 مليار رنجت (22.7 مليار درهم) في العام الماضي 2022 بعد إعادة فتح حدودها الدولية، متجاوزة الهدف السابق باستقبال 9.2 مليون سائح بإيرادات 26.8 مليار رنجت (21.5 مليار درهم).
وذكر أن ماليزيا استقطبت نحو 88.5 ألف سائح من منطقة غرب آسيا في العام الماضي، فيما تتطلع لاستقطاب 276 ألف سائح هذا العام من المنطقة ذاتها، ولا سيما من سوق الإمارات العربية المتحدة.
وأشار عبدالغفار، إلى أن ماليزيا تستهدف استقبال 16.1 مليون سائح في العام 2023، بما في ذلك 276 ألف سائح من غرب آسيا، فيما من المتوقع تحقيق إيرادات سياحية تصل إلى 49.2 مليار رنجت (39.5 مليار درهم).