مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

كشف المهندس خالد العلي، مدير عام دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، لـ «الاتحاد»، عن أن مشاريع التطوير التي شهدتها شواطئ رأس الخيمة البحرية المفتوحة ساهمت في تحقيق استراتيجية الإمارة، بتحويلها لمكان للاستجمام والرياضة والترفيه، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وفق أعلى المواصفات، لتكون إحدى أهم الوجهات السياحية والترفيهية المتميزة في الإمارة، وتوفر الأجواء المناسبة لسكان وزائري الإمارة، وذلك بتوفير سبل الأمن والسلامة التي تم تدشينها في شواطئ الإمارة الأربعة وبدء تشغيلها في الأول من أكتوبر من عام 2021 والمتمثل بتخصيص مراقبين ومنقذين تم تدريبهم وفق المعايير المعتمدة دولياً، ناهيك عن توفير الخدمات والمرافق التي لابد من توفيرها في تلك الأماكن الترفيهية «الشواطئ».
 وأوضح العلي، أن الدائرة حريصة على تحقيق السلامة الشاطئية لمرتادي الشواطئ الأربعة، وهي شاطئ الرمس والمعيريض والفلامينجو، وأخيراً شاطئ الدهان، وذلك عبر إنشاء منصات أبراج المراقبة البحرية على الشواطئ المفتوحة، ناهيك عن تخصيص منقذين محترفين، والبالغ عددهم 10 منقذين تم توزيعهم على أربعة شواطئ؛ بهدف توفير الأمان والحماية لمرتادي تلك الشواطئ من المخاطر وبالتحديد الأطفال والتي قد يتعرضون لها، على شواطئ الإمارة، منوهاً إلى أن المنقذين يتوافرون في الشواطئ منذ شروق الشمس حتى غروبها لتحقيق الهدف من وجودهم وسرعة الوصول إليهم في الوقت المناسب لإنقاذهم من الغرق في حالة حدوث ذلك.
إنقاذ
أوضح المهندس العلي، أن المنقذين تمكنوا منذ أكتوبر في عام 2021 حتى نهاية ديسمبر العام الماضي من إنقاذ 17 شخصاً من الغرق، مشيراً إلى أن المؤسسة أنجزت مشاريع إنشاء دورات مياه وغرف استحمام على شاطئي الفلامينجو والمعيريض، ضمن مشاريع تطوير الشواطئ البحرية؛ بهدف تحقق سعادة أفراد المجتمع، تماشياً مع تنفيذ مشاريع جديدة على شاطئ الرمس ورأس الخيمة القديم، حيث تخضع تلك المشاريع إلى المتابعة بهدف عمليات التطوير المستقبلية على تلك الشواطئ، بالإضافة لتنفيذ مشاريع إنشاء ملاعب كرة طائرة، وممارسة أنشطة الرياضات الشاطئية وأماكن متعددة لمواقف الدراجات الهوائية، ومواقف المركبات.