أبوظبي (وام)

تنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بدعم أصحاب المزارع من ذوي الدخل المحدود، أعلنت وزارة تنمية المجتمع، وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، عن آليات تطبيق الدعم لتخفيف الأعباء المالية الناتجة عن تعرفة الكهرباء للمسجلين ضمن شركة الاتحاد للماء والكهرباء.
كان صاحب السمو رئيس الدولة قد أمر وزارة تنمية المجتمع بالتعاون مع شركة الاتحاد للماء والكهرباء بدعم المواطنين أصحاب المزارع من ذوي الدخل المحدود لتخفيف الأعباء المالية المتعلقة بتعرفة الكهرباء، على أن يتم التطبيق اعتباراً من شهر يوليو 2023 من خلال خصم مباشر من فاتورة الاستهلاك الشهري للكهرباء، وذلك في إطار حرص قيادة دولة الإمارات على ترسيخ مبدأ دعم المواطنين من ذوي الدخل المحدود، وتعزيز المبادرات الوطنية الداعمة لأبناء دولة الإمارات بما يوفر لهم حياة كريمة وينعكس إيجاباً على دعم قطاع الزراعة الوطني وتعزيز مبادرات الأمن الغذائي في الدولة.
وانطلاقاً من حرصها على تطبيق القرارات والتوجيهات القيادية، وبهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمجتمع، أعلنت وزارة تنمية المجتمع، وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، التفاصيل والآليات المتعلقة بتطبيق الدعم، كما حددت المستفيدين من الدعم، مشيرة إلى أنه سيطال المسجلين في شركة الاتحاد للماء والكهرباء من أصحاب المزارع من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تم تحديد عدد المَزارع المستفيدة من الدعم والمستوفية للشروط المطلوبة والتي ينضوي أصحابها تحت فئات المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي الاتحادي أو المحلي أو فئة ذوي الدخل المحدود.
سيتم تخصيص دعم بقيمة 8,400 درهم سنوياً لكل مستفيد، أي ما يعادل 2500 كيلووات/ساعة شهرياً أو قيمة الاستهلاك أيهما أقل، ويمكن لمالك المزرعة المستفيد، الاطلاع على مبلغ الدعم المخصص له من خلال فاتورة الاستهلاك الشهري للمزرعة أو عن طريق قنوات الخدمة التابعة لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، فيما ستقوم الوزارة بالتنسيق مع شركة الاتحاد للماء والكهرباء بما يخص القوائم المعتمدة للمستفيدين بصورة شهرية.
وحول آليات التقديم، سيتم إرسال رسائل نصية لمستحقي الدعم والمسجلين لدى شركة الاتحاد للماء والكهرباء لتعبئة النموذج وإدخال بيانات المزرعة المراد دعم استهلاكها، وسيتم فتح باب التسجيل على موقع وزارة تنمية المجتمع للتقديم على الدعم.
وحددت الوزارة، ضمن اشتراطات استحقاق الدعم، ألا يتم استخدام المزرعة لأغراض تجارية. وإذا كان المالك يتلقى دعما آخر لاستهلاك الكهرباء في إحدى المزارع التي يملكها، من الوزارة أو من إحدى الجهات المحلية، فسيتم صرف قيمة الدعم الأعلى.
كما أكدت الوزارة على أهمية تسجيل بيانات هوية المستفيد لدى شركة الاتحاد للماء والكهرباء كونه عاملا أساسيا للتقديم على الدعم. وفي حال وجود أكثر من عداد للمزرعة الواحدة، يتم تحديث البيانات أولاً لدى الاتحاد للماء والكهرباء قبل تقديم الطلب للوزارة.
يذكر أن وزارة تنمية المجتمع ستقوم بتحويل المبالغ المترتبة، شهرياً، لحساب شركة الاتحاد للماء والكهرباء بعد استلام قوائم المستحقين ليتم استقطاع المبلغ من الفاتورة الشهرية بشكل مباشر.
ناعمة المنصوري: تعزيز الاستقرار المجتمعي
أكدت ناعمة المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدعم المواطنين أصحاب المزارع من ذوي الدخل المحدود بتعرفة الكهرباء، تجسد بشكل جلي اهتمام القيادة الرشيدة بتقديم سبل الدعم كافة، وتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين، بما يعزز الاستقرار المجتمعي.
وقالت في تصريح لها بهذه المناسبة: «إن أوامر القيادة الرشيدة تسهم في رفع عملية إنتاج المزارع ودعم المنتجات والمحاصيل الزراعية الوطنية، بما ينعكس على تحسين الوضع المعيشي للمواطنين من أصحاب الدخل المحدود».
وأضافت: «إن القيادة الرشيدة تولي ذوي الدخل المحدود جل اهتمامها إيماناً منها بأن الاستقرار المعيشي لأبناء الوطن يشكل ركيزة أساسية لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة، وتحقيق الاستقرار والرفاه الاجتماعي».
وأشارت إلى أن مثل هذه المبادرات النوعية يكون لها أكبر الأثر في نفوس أبناء وبنات الوطن من ذوي الدخل المحدود لكونها تخفف عن كاهلهم الأعباء المالية والمعيشية، وتوفر لهم الحياة الكريمة.
عبيد السلامي: تمكين المزارعين
شروق عوض (دبي)
أكد عبيد خلفان الغول السلامي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بدعم أصحاب المزارع من ذوي الدخل المحدود لتخفيف الأعباء المالية المتعلقة بتعرفة الكهرباء، توفر كافة أشكال الرعاية للقطاع الزراعي لكي ينعم المزارعون بالحياة الكريمة باعتبارهم العنصر الفاعل في تحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح السلامي في تصريحات لـ «الاتحاد» أن أوامر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تعكس الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة تجاه تحقيق التنوع الغذائي، من خلال الحفاظ على الزراعة المحلية ودعم المزارعين وتمكينهم للمساهمة في الأمن الغذائي، ما ينعكس إيجاباً على تحقيق أهداف الدولة في استدامة هذا القطاع، مؤكداً على حرص رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم قطاع الزراعة، وتذليل كل العقبات والصعوبات التي تصادف العاملين في هذا المجال.
وبيّن السلامي أن مباشرة وزارة تنمية المجتمع، وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، في ترجمة تنفيذ أوامر صاحب السمو رئيس الدولة على أرض الواقع عبر خصم مباشر للمسجلين في شركة الاتحاد للماء والكهرباء من أصحاب المزارع المواطنين، من فاتورة الاستهلاك الشهري للكهرباء اعتباراً من شهر يوليو 2023، يؤكد على التزام المؤسسات المختصة بتحقيق مستهدفات الدولة الخاصة باستدامة القطاع الزراعي والأمن الغذائي، وذلك من خلال تحفيز المزارعين على الاستمرارية في الإنتاج المحلي، بما يسهم في زيادة العائد المالي للمزارعين أولاً والأسواق المحلية بالمنتجات الوطنية ثانياً. ولفت إلى أن مبادرة دعم فاتورة الاستهلاك الشهري للكهرباء، تسهم في الحد من ظاهرة تخلّي المزارعين عن إنتاج الزراعات الموسمية المرتبطة بالمحاصيل الغذائية ذات الصلة المباشرة بالأمن الغذائي، والاتجاه إلى الزراعة الثانوية المعمّرة كالنخيل، كونها الأقل تكلفة، وأكثر تسويقاً من المنتجات الأخرى، كما تشكل حافزاً لفئة الشباب لممارسة الزراعة امتداداً لمهنة الآباء والأجداد، بما يبرز مهاراتهم وإمكاناتهم في مسيرة التنمية المستدامة.
مصبح الكتبي: نظرة مستقبلية للأمن الغذائي
أكد الدكتور مصبح سعيد بالعجيد الكتبي، عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي، أن الأيادي الكريمة تواصل عطاءها وتستمر مكارمها، ولا غرابة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لا يألو جهداً في توفير كل متطلبات واحتياجات المواطنين في القطاعات كافة. وأضاف الكتبي في تصريحات لـ «الاتحاد» أن من يدرك حرص صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على تأمين سبل الحياة الكريمة لمواطني الدولة، فإنه يعلم ويتيقن حجم النعمة التي يعيشها الإماراتي والمقيم على أرض إمارات الخير، حيث إن أمر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم المزارعين، يعكس حرص سموه على تنمية القطاع الزراعي، وتلبية متطلبات المزارعين التي قدموها لسموه بشأن تخفيض رسوم استهلاك الكهرباء والماء للمزارع، كذلك يأتي هذا الأمر من القيادة الرشيدة في إطار نظرة مستقبلية بشأن تعزيز الأمن الغذائي، وتوفير كل أصناف الغذاء من أرض هذه الدولة الطيبة، وتخفيف الاعتماد الكلي على المستورد لعوامل عدة متعلقة بالأمن الغذائي.
خبراء زراعيون يؤكدون: القرار يسهم في زيادة الإنتاج والقدرة على المنافسة في الأسواق المحلية
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أكد عدد من خبراء الزراعة في الدولة، أن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدعم المواطنين أصحاب المزارع من ذوي الدخل المحدود لتخفيف الأعباء المالية المتعلقة بتعرفة الكهرباء، سيسهم بشكل فعال في دعم أصحاب المزارع، ما سيكون له أثر فعال وإيجابي على الإنتاج الزراعي، والقدرة على المنافسة في الأسواق المحلية بشكل كبير.
ويؤكد أسامة إبراهيم محمد السيد، خبير زراعي، أن دعم تكاليف إنتاج المزارع من خلال تخفيض تكاليف الكهرباء والماء المستخدم في الزراعة، سيكون له أثر فعال من خلال دعم المزارع بشكل مباشر، وكذلك على الإنتاج الزراعي بشكل غير مباشر، موضحاً أن القرار سيسهم بشكل فعال في زيادة الإنتاج الزراعي ووفرة العديد من المحاصيل، نظراً للعلاقة الطردية بين تكاليف الإنتاج وزيادة المنتجات والمحاصيل الزراعية، حيث سيؤدي دعم تكاليف الإنتاج المتمثلة في خفض تكاليف الكهرباء والمياه، إلى تقليل تكاليف الإنتاج مما يشجع معه المزارع على الاهتمام بالزراعة بشكل أكبر وقدرة الإنتاج الزراعي في ذلك الوقت على تحقيق مردود اقتصادي ذي قيمة للمزارع، وهو ما سيساهم في زيادة حصة الإنتاج المحلي من المنتجات الزراعية. ويوضح جمال فواز غانم، خبير زراعي، أثر القرار على الإنتاج المحلي من الخضراوات والفاكهة، مؤكداً أن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدعم المواطنين أصحاب المزارع من ذوي الدخل المحدود لتخفيف الأعباء المالية المتعلقة بتعرفة الكهرباء لها آثار إيجابية عديدة، سواء من خلال تحقيق الدعم المباشر لأصحاب المزارع من ذوي الدخل المحدود، وكذلك تخفيض تكاليف الإنتاج الزراعي وما يتبعه من نتائج إيجابية على مستوى المحاصيل الزراعية التي يتم إنتاجها في تلك المزارع أو من خلال إعطاء أصحاب هذه المزارع ميزة تنافسية لمنتجاتهم الزراعية في الأسواق المحلية، وهو ما يصب بشكل كبير على القطاع الزراعي بشكل عام وعلى المزارع بشكل خاص. ويرى الخبير الزراعي منير عبدالفتاح والخبير ياسر محمد جامع، أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة سيشجع المزارعين على الزراعة وإنتاج المحاصيل، وبالتالي وفرة الإنتاج المحلي، ما سيسهم في سد احتياجات السوق المحلي من الخضراوات والفاكهة، وبالتالي ضمان توفير سلاسل الإمداد الغذائي وما له من اثر إيجابي على الأمن الغذائي في الدولة.
وأضافا: «مع هذه المكرمة سيختلف الوضع، حيث سيشجع القرار أغلب المزارعين على الاهتمام بالزراعة والبحث عن تقنيات حديثة، خاصة أن دعم الكهرباء والمياه سيعطي ميزة لأصحاب المزارع من أجل زيادة الإنتاج، وبالتالي زيادة حصة المنتج المحلي من الخضروات والفاكهة، وتحقيق المزارع عائداً اقتصادياً كبيراً يحقق لهم الرخاء والحياة الكريمة».
مواطنون: تنشيط القطاع الزراعي 
فهد بوهندي (الفجيرة)
تفاعل مزارعون وأصحاب مزارع مع قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدعم أصحاب المزارع من ذوي الدخل المحدود لتخفيف الأعباء المالية المتعلقة بتعرفة الكهرباء، وبدورها التقت «الاتحاد» عدداً من المواطنين من أصحاب المزارع الذين أكدوا أن الدعم لهذه الفئة يساعد في تعزيز القطاع الزراعي ويساعدهم في زيادة دخلهم.
ومن جهته، قال صاحب المزرعة سعيد علي الحفيتي: «نشكر صاحب السمو رئيس الدولة على مكرمته التي تدعم المزارعين من ذوي الدخل المحدود لتخفيف الأعباء المالية عنهم، والمتعلقة بتكلفة الكهرباء، وهذا يدل على حرص قيادة دولة الإمارات على دعم المواطنين من ذوي الدخل المحدود، وتذليل كل العقبات أمامهم، وأرى أن المبادرة تأتي في إطار تعزيز المبادرات الوطنية الداعمة لأبناء دولة الإمارات بما يوفر لهم احتياجاتهم، وهذا القرار ينعكس إيجاباً على قطاع الزراعة ويعزز الأمن الغذائي». وقال صاحب المزرعة المواطن علي المنصوري: «نقدر حرص قيادتنا الرشيدة متمثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على حرصه على أبنائه المواطنين، خصوصاً ذوي الدخل المحدود وتذليل العقبات أمامهم ليكملوا عملهم في مهنة الزراعة والتي تعتبر قطاعاً مهماً في الدولة، علماً بأن دعم الكهرباء يعتبر دعماً مباشراً للمزارع، ما سيخفف عنه تكلفة الإنتاج للاستفادة بشكل أكبر وتعزيز دخله المادي». ومن جانبه، قال المواطن محمد علاي النقبي: «نتوجه بالشكر لقيادتنا الرشيدة على دعمها ومبادرتها المستمرة في دعم الموطنين، وحرصهم على فئة المواطنين من ذوي الدخل المحدود، كما نشكرها على اهتمامها بالقطاع الزراعي ودعمه، ليعود بالنفع على المزارع والمستهلك ويعزز الأمن الغذائي، وأرى أن دعم القطاع الزراعي مهم جداً لما تمثله هذه المهنة من أهمية بالنسبة للمواطنين والمزارعين وأصحاب المزارع الذين ارتبطوا بالزراعة من القدم، وبما أن مهنة الزراعة لم تعد كما كانت في الماضي فقد أصبحت تواجه تحديات وتكلفة أكثر، فمن الطبيعي أن يكون مثل هذا الدعم من صاحب السمو رئيس الدولة له أثر كبير على أبنائه المواطنين». ومن جهته، قال سلطان علي أصغر، مزارع في إمارة الفجيرة: «نفرح جميعاً لأي دعم للزراعة والمزارعين، وهذه المكرمة ستخدم هذه الفئة بشكل كبير، وستساعدهم على تحقيق أكبر استفادة من مزارعهم، وسترفع من دخلهم المالي».
مزارعون: تخفيض الأعباء المالية
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
أشاد مزارعون من أصحاب الدخل المحدود بقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدعم أصحاب المزارع من ذوي الدخل المحدود الخاص بتخفيف الأعباء المالية الناتجة عن تعرفة الكهرباء للمسجلين ضمن شركة الاتحاد للماء والكهرباء، مؤكدين أن هذه الأوامر تصب في صالح المزارعين، وتدعم استمرارية نشاطهم الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي.
وقال المزارع عبدالله سالم المزروعي: «إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أعلن من خلاله تقديم الدعم إلى أصحاب الدخل المحدود من المزارعين، قرار أثلج الصدور وأفرح هذه الفئة التي تحرص على مواصلة النشاط الزراعي، وتوفير الاحتياجات المختلفة من المحاصيل الزراعية في ظل التخفيف من الأعباء المالية الواقعة على تعرفة الكهرباء من خلال إتاحة الخصم المباشر على فاتورة الكهرباء الخاصة باستهلاك المزرعة».
وأكد أن هذه القرارات تأتي من حرص سموه، حفظه الله، على متابعة شؤون مختلف شرائح شعب دولة الإمارات، منهم فئة المزارعين الذين يحرصون على الحفاظ على مهنتهم وعلى تعزيز الإنتاج الزراعي من المحاصيل والمنتجات المحلية التي تجود بها الأراضي الزراعية، والقرار يدعم المزارعين، ويبين حرص سموه على توفير الحياة الرغيدة إلى أصحاب الدخل المحدود.
بدوره، قال المزارع عبدالله علي معضد المزروعي: «أسهم القرار في إدخال السرور على فئة أصحاب الدخل المحدود من المزارعين، والذي سيخفف عنهم أعباءهم المالية الملقاة على عاتقهم، وسيعيد لهم الهمة والنشاط في سبيل مواصلة مهنة الزراعة وإنتاج المحاصيل المتنوعة ذات الجودة العالية، ويجدد الحياة الزراعية بعد تخفيض فواتير الكهرباء».
وذكر أن هذا القرار الذي أعلنت من خلاله وزارة تنمية المجتمع، وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، آليات تطبيق الدعم، ليس غريباً على صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يسعى إلى تتبع مصالح شعبه، ويطلع إلى أهم احتياجاتهم التي توفر لهم الحياة الكريمة لهم ولأفراد أسرهم، والتي تعتبر امتداداً لسلسلة متواصلة من المبادرات الوطنية التي تفرح شعب دولة الإمارات بشرائحه كافة.
من جانبه، قال سلطان حمد سيف المزروعي: «إن توجيه سيدي صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الخاص بدعم أصحاب المزارع من ذوي الدخل المحدود، أثلج صدور كثير من المواطنين وأفرحهم لحظة سماع الخبر، حيث يؤمن الشعب بأن القيادة تحرص منذ قيام الاتحاد على إصدار القرارات التي تصب في صالح وخدمة المواطن والوطن».
وأشاد بأهمية هذا القرار الذي يمنح المزارعين فرصة لإنتاج المحاصيل الزراعية النوعية التي تتميز بها الأراضي الزراعية في دولة الإمارات، والتي تقدم منتجات ذات مواصفات عالية تتمثل في الخضراوات والفاكهة التي تنتج على مدار العام، والتي تشهد اهتماماً بالغاً من قبل المزارعين الحريصين على تقديم الرعاية والاهتمام البارز في سبيل دعم مسألة الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الزراعة، داعياً الله عز وجل أن يحفظ سموه ويسدد خطاه.