دبي (الاتحاد)
نظمت المؤسسة ممثلة بإدارة التمريض والقبالة في المؤسسة «ملتقى شباب التمريض والقبالة»، احتفاء باليوم العالمي للتمريض الذي يصادف في الـ 12 من مايو من كل عام، بحضور الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وتحت شعار «جيل بلا حدود تمكين نحو القيادة». هدفت الفعاليات إلى تسليط الضوء على مهنتي التمريض والقبالة، وإبراز جهود الممرضين والممرضات والقابلات، ولتسليط الضوء على أهميتهم ضمن منظومة العمل الصحي. وشهد الملتقى مشاركة واسعة من الكوادر الإدارية والطبية والتمريضية والقابلات في المؤسسة، يتقدمهم الدكتور عصام الزرعوني المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، والدكتورة سمية البلوشي مدير إدارة التمريض في المؤسسة، والدكتورة كلثوم البلوشي الرئيس التنفيذي للابتكار، مدير مركز التدريب والتطوير، وفاطمة الوالي مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في المؤسسة، ومحبة سالم الصالح رئيس مجلس شباب المؤسسة.
وأوضح الدكتور عصام الزرعوني أن تنظيم الملتقى يهدف إلى إبراز أهمية دور الشباب في مهنتي التمريض والقبالة، وتثمين جهودهم وعطائهم من خلال مشاركة نخبة من أصحاب التخصص والخبرة والمكانة، للمشاركة في صياغة تصورات وتوصيات تقود إلى تعزيز واقع مهنتي التمريض والقبالة، مؤكداً حرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على بذل الجهود الحثيثة والمستدامة لدعم مهنتي التمريض والقبالة، وتعزيز آفاق التعاون وتكريس ثقافة اللقاءات والحوارات مع الخبراء والمتخصصين، باعتبارها إحدى أبرز الركائز التي تنتهجها المؤسسة في مسيرتها نحو تطوير أدوات العمل، وإيجاد الحلول المستدامة للتحديات التي تواجه التمريض والقبالة حول العالم.
بدورها، أوضحت الدكتورة سمية البلوشي، مديرة إدارة التمريض بالمؤسسة خلال كلمتها في الملتقى، الدور العظيم الذي تلعبه الكوادر الشابة التمريضية والقابلات في رسم مستقبل الرعاية الصحية مدعومة بالتوجهات الاستراتيجية والخطط المبنية على أفضل الممارسات العالمية وأولويات الصحة الوطنية، من خلال القيادة الإكلينيكية والممارسة التخصصية في ميادين المستشفيات بمختلف أقسامها ومراكز الرعاية الصحية وغيرها من منشآت وبرامج الرعاية الصحية، مثنية على الاهتمام الشديد الذي توليه القيادة الرشيدة لدور الشباب في بناء المستقبل كونهم يعدون كنزاً وطنياً لا يقدر بثمن، لا سيما أن نسبة الكوادر التمريضية الشابة بلغت 40% من إجمالي الكوادر التمريضية العاملة في المؤسسة.
وأشارت البلوشي إلى أن نسبة الكوادر التمريضية المواطنة تبلغ 12%، وتمثل فئة الشباب 90% من إجمالي الكوادر التمريضية المواطنة، مؤكدة على ضرورة الاستثمار الأمثل وتمكين وبناء قدرات وسماع أصوات وآراء الشباب، داعية الحضور إلى تعزيز روح الانتماء وتبنى مبدأ المسؤولية الوطنية والتحلي بالعزم للريادة، بما يتماشى مع مئوية الإمارات 2071 وتطلعات القيادة الرشيدة.
تعزيز المرونة والجاهزية
أكد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على أهمية أطباء الأسرة ودورهم الجوهري في خدمة المجتمع من خلال ما يقدمونه من نظام رعاية صحية أولية، تسهم بشكل كبير في الاكتشاف المبكر للأمراض والوقاية منها، مثنياً على الجهود الكبيرة التي يبذلونها، مشيراً إلى أن الأنظمة الصحية في العديد من المجتمعات تعتمد في قياسها لمستوى تطور وارتقاء قطاع الرعاية الصحية على الدور المهم لطبيب الأسرة، ومساهمته في تعزيز المرونة والجاهزية والتأهب للطوارئ والأزمات، بما فيها الاستعداد للأمراض الوبائية والأمراض غير السارية، بالإضافة إلى دورهم في تعزيز أنماط الحياة الصحية.