أبوظبي (الاتحاد)

عقد المجلس التوجيهي بجامع الشيخ زايد في منطقة سولو الكبرى بإندونيسيا، اجتماعه الأول برئاسة الدكتور خليفة مبارك الظاهري رئيس المجلس، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وناقش المجلس عدداً من الموجهات الخاصة بالرؤية الاستراتيجية للمركز في المرحلة القادمة، وعلاقات الشراكة مع الجهات ذات الصلة في إندونيسيا، إلى جانب وضع تصور للأهداف قصيرة وطويلة المدى والأنشطة والفعاليات المستقبلية.
وفي بداية الاجتماع رحب الدكتور خليفة الظاهري بأعضاء المجلس، وأشاد بالجهود التي تم بذلها خلال شهر رمضان الكريم، والأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها احتفاء بالشهر الفضيل، وإحياء الشعائر الدينية من خلال تنظيم الدروس والمحاضرات، وحلقات التلاوة اليومية للقرآن الكريم وتدارس علومه، والاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، إضافة إلى تنظيم مسابقة لأجمل الأصوات في تلاوة وتجويد القرآن الكريم. كما نظم المسجد إفطارًا جماعيًا قدم من خلاله أكثر من 200 ألف وجبة إفطار للصائمين خلال شهر رمضان، من خلال ثلاث خيام كبرى أقيمت في مناطق مختلفة من حرم المسجد، وذلك بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد للأعمال الإنسانية، وأشرف عشرات المتطوعين من الشباب والفتيات من أهالي منطقة سولو ومن طلاب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على تنظيم الإفطار الرمضاني وجميع الأنشطة والفعاليات المقامة بالمسجد خلال الشهر الفضيل.
إلى ذلك التقى الدكتور خليفة الظاهري، على هامش اجتماع المجلس التوجيهي، قمر الدين، المدير العام للشؤون الإسلامية بإندونيسيا، وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق، وآلية تنفيذ وتفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين مؤخرا، وأكد الطرفان حرصهما على تعزيز الشراكة خدمة للأهداف العليا التي يضطلع مسجد الشيخ زايد في سولو في نشر تعاليم الإسلام الوسطي، وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، والتي تقوم على الوعي المستنير ونهج التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان.